بحث رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «إسماعيل هنية»، الأربعاء، مع أعضاء الوفد الأمني المصري، آليات تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية وتذليل العقبات أمامها.

ضم الوفد المصري، المسؤول في المخابرات العامة، اللواء «سامح نبيل»، والقنصل العام المصري «خالد سامي»، والعميد «عبدالهادي فرج».

وناقش الجانبان، تسلم حكومة الوفاق الوطني لمهامها بقطاع غزة، وذلك في ضوء اللقاءات التي قام الوفد المصري بعقدها خلال الأيام الماضية مع عدد من وزراء حكومة الوفاق وقيادات الفصائل والمجتمع المحلي في غزة.

وكانت مدير عام برنامج الفقر بوزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، الدكتورة «سناء الخزندار»، أطلعت الوفد الأمني المصري، أمس الثلاثاء، على مجمل الأوضاع الإنسانية والمشكلات التي يعاني منها القطاع.

ووفق تقارير عبرية، فإن الوفد الأمني المصري بحث مع قيادات «حماس» إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، ضمن صفقة يجري الترتيب لها.

ووصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة في 25 فبراير/شباط الماضي، وعقد سلسلة لقاءات مع قيادات فلسطينية ووزراء في حكومة الوفاق الوطني في إطار متابعته لاتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وتشهد مساعي تحقيق المصالحة بين «حماس» و«فتح» جموداً بسبب عدد من الخلافات؛ إذ تقول الحكومة في رام الله إنها لم تتمكن من القيام بمهامها في القطاع، فيما تنفي «حماس» ذلك، وتتهم الحكومة بالتلكؤ في رفع الحصار عن قطاع غزة.