أعربت رئيس الوزراء البريطانية «تريزا ماي»، عن قلق بلادها من استمرار حبس الناشط السعودي «رائف بدوي»، وذلك خلال استقبالها ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، الذي يقوم بزيارة للمملكة.

وفي بيان صادر عن الناطق باسم الحكومة البريطانية، فإن «ماي» أشارت إلى «قلقها الخاص بشأن قضية رائف بدوي».

واعتقل «بدوي»، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية عام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام.

وحكم عليه، في مايو/أيار 2014، بالسجن 10 أعوام، وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا.

وتلقى «بدوي» أول 50 جلدة، في يناير/كانون الثاني 2015، إلا أن الأمر لم يتكرر، لدواع صحية أولا، ثم لأسباب لم يتم توضيحها.

وتقيم زوجته وأولاده البالغون 9 و11 و15 عاما منذ خريف 2013 في شربروك بمقاطعة كيبيك، على بعد 130 كلم إلى جنوب شرق مونتريال بكندا.

وكررت حكومة كيبيك تأكيد دعمها للمدون السعودي المسجون.

وحاز «بدوي» جائزة منظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية التعبير عام 2014، كما تسلمت عنه زوجته المقيمة في كندا، في ديسمبر/كانون الأول 2015، جائزة «ساخاروف» لحرية التعبير التي يمنحها البرلمان الأوروبي.

وتقول منظمات حقوقية، إن السعودية صعدت خلال الأشهر الماضية من حملتها ضد الناشطين في مجال حقوق الإنسان.