اليابان وروسيا ترحبان باللقاء المرتقب بين «ترامب» و«كيم جونغ أون»

الجمعة 9 مارس 2018 11:03 ص

رحب رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبي»، الجمعة، بالإعلان عن قمة بين «دونالد ترامب» والزعيم الكوري الشمالي «كيم جونغ أون» في مايو/أيار المقبل، فيما اعتبر وزير الخارجية الروسية «سيرغي لافروف» أن الاعلان عن تلك القمة هو «خطوة في الاتجاه الصحيح».

وقال «آبي» في بيان متلفز «أقدر كثيرا هذا التغيير من جانب كوريا الشمالية» لإجراء «محادثات على أساس مبدأ نزع الأسلحة النووية»، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة للقاء «ترامب» في أبريل/نيسان المقبل.

وسبق أن شككت اليابان في التقارب الأخير مع كوريا الشمالية في أعقاب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.

غير أن رئيس الوزراء الياباني كان متفائلا، الجمعة، وقال إن القمة المرتقبة بين «ترامب» و«كيم» هي «ثمرة للتعاون بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والذي يهدف إلى إبقاء ضغوط قوية مع المجتمع الدولي» على بيونغ يانغ، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب».

وأضاف «آبي» أنه «لا يوجد تغيير في السياسة من جانب اليابان والولايات المتحدة.. سنواصل ممارسة أقصى قدر من الضغط حتى تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي بطريقة مثالية يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها».

وعلى الجانب الروسي لم يختلف الموقف كثيرا عن الياباني، إذ صرّح «لافروف» في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي «موسى فكي»، في أديس أبابا بأن هذا اللقاء «خطوة في الاتجاه الصحيح.. نأمل حصول هذا اللقاء».

وأضاف «لافروف» في اليوم الأخير من جولته الإفريقية التي زار خلالها خمس دول إفريقية هي أنغولا وناميبيا وموزمبيق وزيمبابوي وإثيوبيا، «بالتأكيد، نحن بحاجة الى ذلك من أجل تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية».

وأكد البيت الأبيض أن ترامب وافق على دعوة كيم جونغ أون لعقد لقاء في مكان لا يزال غير محدد.

وبعد الانفراج الذي شهده ملف كوريا الشمالية والذي بدأ أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية التي جرت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي، تسارعت التطورات بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة.

ورحّب «ترامب» الخميس على تويتر بـ«التقدم الكبير» الذي أحرز في ملف كوريا الشمالية، بعد الإعلان عن اجتماع تاريخي بينه وبين «كيم جونغ أون» بحلول نهاية مايو/أيار المقبل.

وكتب الرئيس الأمريكي أن «كيم جونغ أون ناقش نزع الأسلحة النووية مع ممثلي كوريا الجنوبية، وليس فقط مجرد تجميد للأنشطة النووية».

وتابع «كذلك، لن تكون هناك اختبارات صاروخية من جانب كوريا الشمالية خلال هذه الفترة»، أي خلال فترة المفاوضات المحتملة، وأردف: «لقد تحقق تقدم كبير، لكن العقوبات تظل قائمة إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق».

وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن «ترامب» وافق على لقاء «كيم جونغ أون» سعيا للتوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض «سارة ساندرز» في بيان «إننا نتطلع إلى نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية. وفي الوقت الحاضر، يجب أن تظل جميع العقوبات والضغوط القصوى قائمةً» على بيونغ يانغ.

  كلمات مفتاحية

اليابان شينزو آبي روسيا لافروف اليابان أمريكا كوريا الشمالية ترامب كيم جونغ أون

سيول تنفق 220 ألف دولار على شقيقة زعيم كوريا الشمالية