الرئيس الفلسطيني يتعهد بمحاسبة المسيئين للقادة العرب

الأحد 11 مارس 2018 01:03 ص

تعهد الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، اليوم الأحد، بمحاسبة أي عضو في «القيادة الفلسطينية»،  إذا تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية أو عند مساسه بـ«الأمن القومي العربي والفلسطيني»، أو «الإساءة للدول العربية أو أي من قياداتها».

وشدد «عباس» على رفضه أي «تدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية أو المس بأي من قيادتها» من جانب القيادة الفلسطينية.

كما عبر الرئيس الفلسطيني عن تقديره مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» باعتبار القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بحسب، وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

تصريحات «عباس» تأتي بعد أقل من أسبوع على إعلان مجلس جامعة الدول العربية، 7 مارس/آذار الجاري، «تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطيني في مجلس الأمن».

وقدّم «عباس» رؤية لعملية السلام مع الجانب الإسرائيلي، تتمثل بعقد مؤتمر دولي منتصف 2018 يسبقها اعتراف دولي بدولة فلسطين، مطالبا بآلية دولية متعددة الأطراف للعمل على حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام، لكن تلك المبادرة قوبلت بانتقادات من حركة «حماس».

لكنه لم يتبين بشكل فوري سبب ومناسبة نشر التصريح الصحفي، للرئيس الفلسطيني بشأن الإساءة للدول العربية أو قياداتها.

لكن الفترة الأخيرة شهدت علاقات «عباس» (وجناحه داخل حركة فتح) توترا مع عدد من الدول العربية التي كانت داعما طبيعيا لها، وأبرز هذه الدول العربية، كل من السعودية ومصر.

وفي أعقاب توتر هذه العلاقات، أدلى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، القيادي الفلسطيني «جبريل الرجوب»، أكثر من مرة، بتصريحات منتقدة للنظام المصري على شاشة تلفزيون فلسطين الرسمي، بسبب «طريقة تعاملها»، مع القيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي «فتح» و«حماس».

  كلمات مفتاحية

محمود عباس الرئيسا لفلسطيني القادة العرب جبريل الرجوب

«حماس» تنتقد مبادرة «عباس» الجديدة للسلام مع (إسرائيل)