انطلقت، الأحد، مناورات «الصداقة 4»، بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن التمرين سيستمر عدة أسابيع بالمنطقة الشمالية السعودية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول أعداد القوات المشاركة.

ويهدف التمرين، الذي يعد النسخة الرابعة من نوعه، إلى توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وتوحيد إجراءات التخطيط.

كما يعزز التمرين من تطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة، في ظروف الحرب المختلفة، وأساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية.

وقال مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن «صالح الزهراني» إن التمرين يرفع جاهزية الوحدات العسكرية، ويقيس القدرة القتالية، إلى جانب استخدام التقنية الحديثة، واستخدام عدد من المعدات الثقيلة والمتوسطة.

ومن الجانب الأمريكي، قال قائد كتيبة الدبابات الأمريكية «كريستفور وول»، إن التمرين يمثل شراكة بين قواتنا المسلحة والقوات السعودية لبناء وتوثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الطرفين.

 ووصلت القوات الأمريكية، الخميس الماضي، إلى الأراضي السعودية بكامل أطقمها العسكرية، بحسب (واس(.

 وأجري تمرين «الصداقة 3»، في أبريل/نيسان 2014، بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأمريكية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن صدور قرار بوقف بعض التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج.

واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي ضمن محاولات كبار المسؤولين الأمريكيين لإقناع حلفائهم في الخليج بإنهاء الحصار المفروض على دولة قطر.

لكن واشنطن، بدأت حراكا لمحاولة حلحلة الأزمة التي كان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» طرفا فيها، بحسب متابعين، حيث اعتبر دول الحصار أنها حصلت على الضوء الأخضر منه لحصار قطر.