كشفت دراسة جديدة أن احتمال حدوث اصطدام بين كويكب أو نيزك وكوكب الأرض يزداد بمرور الوقت، وخاصة في ما يتعلق بكويكبات يشكل اصطدامها خطرا كبيرا على الكوكب الأخضر.
ويقول علماء إن هذا الاحتمال زاد مرتين تقريبا في السنوات الـ290 مليونا الماضية.
ورغم كون الاكتشاف يوحي بالخوف إلا أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تقول إنه لا يوجد ما يدعو للقلق، حيث تعد هذه المخاوف محتملة الحدوث ربما بعد ما يقارب من مليون سنة تقريبا.
وفي الآونة الأخيرة، اكتشف العلماء كويكبا قطره 1.3 كم أخطأ مساره كوكبنا بفارق زمني قدره 861 سنة تماما، واصطدامنا مع كوكيب من هذا الحجم هو كارثة حقيقية ولكنه مستبعد جدا، على الأقل خلال مستقبلنا المنظور.
ويتسبب الغلاف الجوي لكوكبنا وحركة الصفائح التكتونية كالزلازل والبراكين، بصعوبة كبيرة لدراسة تاريخ هذا النوع من الاصطدامات على سطح الأرض، فهي تتغير بشكل مستمر.
وبسبب ذلك، يتوجه العلماء بدراستهم إلى سطح القمر، لأنه يشكل سجلا طاعنا في القدم لاصطدامات نيزكية مختلفة تتراوح بين أحجار نيزكية لا يتعدى عرضها السنتمرات القليلة إلى كوكيبكات قد تبلغ عدة كيلومترات.