قال أمين عام المجلس القطري للسياحة "أكبر الباكر"، إن قطاع السياحة في بلاده يوفر فرصاً واعدة للمستثمرين ورواد الأعمال، حيث يتمتع القطاع بمعدلات نمو ثابتة وصلت إلى 11% خلال شهر أغسطس/آب 2019.

وقال "الباكر"، خلال كلمته بمناسبة يوم السياحة العالمي: "أظهر تقرير التنافسية السياحية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخراً وجود قطر في المركز الأول إقليمياً والثامن عالمياً على مؤشر بيئة العمل، بما يساهم في جذب فرص الاستثمار المحلي والعالمي".

وأضاف: "شهد القطاع السياحي تطوراً سريعاً مع تحقيق إنجازات بارزة في قطاع سياحة الرحلات البحرية، وفعاليات الأعمال، والسياحة الرياضية. ومع التحضير لمونديال 2022 وما بعدها، ستكون هناك العديد من فرص الاستثمار المتاحة والتي سينتج عنها فرص عمل بالآلاف في مجالات الضيافة وتجارة التجزئة والأغذية والمشروبات والمواصلات".

وأشار الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة إلى أن قطاع السياحة يعتبر القطاع الاقتصادي الأكثر مرونة، حيث يحقق معدل نمو سنوي مقداره 4%، ويتيح 10% من إجمالي الوظائف عالمياً، ويتخطى تلك النسبة في القطاعات الشريكة الأخرى.

وقال "الباكر": "يحتفل العالم بيوم السياحة العالمي تحت شعار (السياحة وفرص العمل.. مستقبل أفضل للجميع)، وهو الشعار الذي يتناغم مع رؤيتنا لقطاع السياحة في قطر. نعمل باستمرار على تطوير سياستنا وبيئة العمل السياحية بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص، بما يساهم في صناعة فرص العمل وتحقيق التنمية السياحية المستدامة وجذب الاستثمار إلى قطر".

وتابع: "لتلبية احتياجات القطاع من المواهب والكفاءات المدرّبة، فقد أطلق المجلس الوطني للسياحة عدة مبادرات تدريبية وتعليمية، مثل برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين، والتعاون مع منظمة السياحة العالمية وجامعة IE في إطلاق أول أكاديمية سياحية رقمية في العالم".

وأضاف: "ندعو كل الأفراد العاملين في قطاع السياحة في قطر والمهتمين بصناعة السياحة، للاستفادة من هذه المنصات التعليمية والتدريبية وتزويد أنفسهم بالأدوات اللازمة للنجاح والتطور والنمو".

ووصلت دولة قطر إلى المرتبة الـ51 عالمياً والثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياً في تقرير تنافسية السياحة والسفر 2019 الذي يصدر سنوياً عن المنتدى الاقتصادي العالمي "WEF"، ويغطي 140 دولة حول العالم.