قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) المعنية بحقوق الإنسان، إنه لا يوجد أي انفتاح لدى دولة الإمارات، مؤكدة عدم رد أبوظبي على مراسلاتها منذ سنوات.
وقال حساب أمنستي بالخليج عبر "تويتر"، إن الإمارات لم ترد على أي من مراسلات المنظمة الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في اليمن، أو التي طلبت تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثها قبل النشر.
وأكدت المنظمة أن "رفض التواصل ما زال مستمراً.. هذه ليست ملامح دولة منفتحة".
وأشارت المنظمة إلى أنها وجهت رسائل عديدة إلى ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، على العنوان الرسمي، لكن تم رفض التسليم.
وكذلك لم تردّ #الإمارات على أي من مراسلات منظمة العفو الدولية الرسمية منذ سنوات، سواء تلك التي تطالب بإيقاف قتل المدنيين في #اليمن او تلك التي تطلب تعليقاً رسمياً على استنتاجات بحوثنا قبل النشر. رفض التواصل ما زال مستمراً. هذه ليست ملامح دولة منفتحة.
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) July 1, 2020
وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية توثيق انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة وضمانات المحاكمة العادلة في الإمارات، خاصة في القضايا المتعلقة بأمن الدولة، وكذلك عمليات تعذيب في السجون.
وتشمل هذه الانتهاكات الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة السيئة في مرافق أمن الدولة، غير أن أبوظبي ترفض الرد على تقارير تلك المنظمات، وفي نفس الوقت يزعم إعلامها ومؤسساتها الرسمية أنها دولة متسامحة.