جدد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الدعوة، الخميس، لإشراك السعودية وإسرائيل في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران.
وأكد "ماكرون" أنه سيبذل ما بوسعه لدعم أي مبادرة أمريكية لإطلاق حوار جديد سيكون شاقا، قائلا: "سأحاول أن أكون ميسّرا لهذا الحوار"، وفقا لما أوردته رويترز.
وتابع "ماكرون": "يجب التوصل إقليميا إلى عقد من الثقة مع السعودية، ويجب ضمها إلى أي اتفاق مع إيران (..) يجب عدم ارتكاب خطأ 2015 عندما استبعد الاتفاق النووي القوى الإقليمية".
وهذه هي المرة الثانية التي يدعو فيها الرئيس الفرنسي لتوسيع دائرة التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني، إذ دعا، نهاية الشهر الماضي، إلى ضم شركاء جدد في المنطقة إلى الاتفاق، بينهم السعودية.
وردت طهران بشكل حازم آنذاك على دعوة الرئيس الفرنسي، معتبرة أن الاتفاق غير قابل للتفاوض.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" "ماكرون" إلى تجنب "المواقف غير الموزونة والمتسرعة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وقال "زادة" في تصريحاته: "الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض بأي شكل من الأشكال، وأطرافه واضحة وغير قابلة للتغيير".
وشدد المتحدث الإيراني على أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي متعدد الأطراف وتم إقراره من قبل مجلس الأمن بموجب القرار رقم 2231 وهو غير قابل للتفاوض من جديد "بأي حال من الأحوال وأن أطرافه محددين ولا يمكن تغييرهم".