أعرب السودان، الأحد، عن تطلعه لدعم الدول الأفريقية من أجل التوصل لحلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف بشأن سد "النهضة"، كما جدد موقفه بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني للسد.
جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية السودانية، "مريم المهدي"، خلال اجتماعها مرئيا مع سفراء الاتحاد الأفريقي لدى الخرطوم، بحضور وزير الري "ياسر عباس"، وفق بيان الخارجية السودانية.
السيدة مريم الصادق المهدي #وزيرة_الخارجية والسيد ياسر عباس #وزير_الري والموارد المائية يقدمان شرحاً مفصلاً حول مخرجات مفاوضات #سد_النهضة التي جرت مؤخراً في كينشاسا، لسفراء الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقي المعتمدين لدى #السودان، https://t.co/hOF9STfk2u pic.twitter.com/3Wr3F6BY9W
— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) April 18, 2021
وشددت الوزيرة على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد "النهضة" الإثيوبي، المزمع في يوليو/ تموز المقبل.
وقدمت خلال الاجتماع "شرحا مفصلا عن مخرجات مفاوضات السد، التي جرت مؤخرا في عاصمة الكونجو الديمقراطية كينشاسا (مطلع أبريل/نيسان الجاري)".
وأوضحت أن موقف السودان ثابت بشأن "ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الإثيوبي".
من جانبه، قدم وزير الري، "شرحا للإجراءات الفنية والتقنية للمقترحات المقدمة في المفاوضات"، بحسب ذات المصدر.
وأكد على ضرورة "توفر الإرادة السياسية لتحقيق المكاسب المرجوة من السد للأطراف الثلاثة".
وتأتي هذه التصريحات السودانية، بعد ساعات من تجديد رئيس وزراء إثيوبيا "أبي أحمد"، عزم بلاده المضي قدما في الملء الثاني للسد خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب.