حذر العاهل الأردني "عبدالله الثاني"، من أطراف (لم يسمها) "تريد لمسيرة التحديث أن تفشل"، لافتا إلى أنه "واثق من النجاح بإرادة الأردنيين".
وفي لقاء في قصر الحسينية مع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان بالمجلس، أكد الملك الأردني، أن "المملكة ماضية في مسيرة التحديث السياسي، دون تردد أو خوف".
وشدد على أن "المرحلة المقبلة تتطلب عملا كثيرا وتكاتف الجميع".
كما دعا إلى "أهمية العمل الجماعي المبني على تشاركية حقيقية"، داعيا إلى "تقبل الآراء وتجاوز الخلافات الشخصية في سبيل خدمة المصلحة الوطنية".
وتناول اللقاء عددا من القضايا المحلية، إذ أكد الملك "عبدالله" أن التصدي للبطالة يتطلب قرارات وطنية شجاعة وتعاونا مستمرا بين القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى تحدي المياه كأكبر تهديد سيواجه دول الإقليم في الأعوام العشرة المقبلة. كما تطرق اللقاء إلى التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.