أجرى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيب بوريل"، مباحثات مع مسؤولين كويتيين، قبل أن يشيد بالعلاقات مع الدولة الخليجية التي وصفها بأنها "شريك وثيق وموثوق به وصوت للاعتدال" في المنطقة.
وأجرى "بويل" على مدار يومي السبت والأحد، لقاءات مع ولي العهد الكويتي الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح"، ورئيس الوزراء الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، ووزير الخارجية "أحمد ناصر المحمد الصباح"، استعرض في جميعها أوجه العلاقات بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، وعلى مختلف الأصعدة.
كما بحث مع المسؤولين الكويتيين، كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية يلتقي مع معالي السيد/جوسيب بوريل الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى دولة الكويت
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) March 27, 2022
الخبر كامل: https://t.co/o1dDBgwf5r pic.twitter.com/krvedmU1UJ
ووصف "بوريل"، الكويت بـ"الشريك الوثيق والموثوق به للاتحاد الأوروبي" و"صوت الاعتدال" في المنطقة.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يعول على توسيع العلاقات مع الكويت ودورها في الاستقرار في المنطقة، والتعاون لإيجاد حلول لإنهاء الحرب في أوكرانيا، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة والاتفاق النووي الإيراني وعدد من القضايا الأخرى.
وقال "بوريل"، إنه ناقش مع الشركاء بالكويت "تعزيز علاقاتنا الثنائية وتوسيع الشراكة والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية الحالية لا سيما تغير المناخ والتحول إلى الطاقة الخضراء".
ولفت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، إلى أن الأعضاء الـ27 بالاتحاد الأوروبي يريدون أيضا زيادة التعاون مع الشركاء ذوي النوايا الحسنة، ومنهم الكويت بشأن المبادرات التي تسهم في خفض التصعيد والحوار في المنطقة.
ووصل "بوريل" إلى الكويت، قادماً من قطر، بعدما شارك أعمال "منتدى الدوحة".
وتأتي زيارة "بوريل" للمنطقة في وقت تحاول فيه الحكومات الغربية ضمان موقف خليجي يؤمن احتياجاتها من الطاقة التي تواجه تهديدات كبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.