يميل أعضاء تحالف "أوبك +" إلى إبقاء إنتاجهم من النفط دون تغيير خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل أو إقرار زيادة طفيفة خلال اجتماع سيعقد يوم الأربعاء المقبل.

ونقلت وكالة "رويترز، عن 8 مصادر في "أوبك+" توقعاتهم بشأن ما سيتم إقراره حول إنتاج النفط، خلال اجتماع التحالف في 3 أغسطس/ آب المقبل.

وقال مصدران من بين الثمانية: إن زيادة طفيفة في الإنتاج لشهر سبتمبر ستطرح للنقاش في الاجتماع المنتظر، بينما توقعت 5 مصادر أن يظل الإنتاج مستقرا على الأرجح.

وذكر أحد المصادر، "هناك العديد من المحادثات التي تتراوح بين زيادة طفيفة والإبقاء على المستويات الحالية".

بينما توقع مصدر آخر في "أوبك+": "عدم زيادة الإنتاج في سبتمبر" مضيفا أن الاجتماع لن يناقش على الأرجح كميات الإنتاج لما بعد سبتمبر.

وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية إن ضخ المزيد من الإمدادات سيساعد على تحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا أن الولايات المتحدة متفائلة بشأن صدور بعض الإعلانات الإيجابية عن اجتماع "أوبك+" الأسبوع المقبل.

وتأمل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضخ دول الخليج مزيدا من الخام من أجل تهدئة أسعار النفط، بهدف كبح جماح التضخم الذي ازدادت حدته بالأشهر الأخيرة، غير أن وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، قال إن المملكة مرتبطة بما يقرره "أوبك +"، الذي يتخذ قراره بناء على وضع السوق.

وبحلول الشهر المقبل ستكون (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، قد أنهت بالكامل عمليات خفض في الإنتاج نفذتها منذ جائحة كوفيد-19 في 2020.

وزادت أسعار النفط في 2020 لأعلى مستوياتها منذ عام 2008 وتخطت 139 دولارا للبرميل في مارس/ آذار بعد أن فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات على روسيا بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

وتراجعت الأسعار منذ ذلك الحين لنحو 108 دولارات في ظل تزايد المخاوف من أن التضخم الحاد الارتفاع وزيادة أسعار الفائدة سيؤديان إلى ركود سيضعف الطلب.