جانتس يقر بوجود أزمة في العلاقات المصرية الإسرائيلية

الاثنين 22 أغسطس 2022 08:41 ص

أقر وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الإثنين، بأن "العلاقات المصرية الإسرائيلية تمر بالفعل بأزمة على خلفية التوتر الأخير مع قطاع غزة".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن "جانتس" قوله إن "مصر تعتبر أكبر الأصدقاء لإسرائيل وتلعب دورا محوريا في المنطقة"، مضيفا أن "الطرفين سيجدان طريقة لإعادة الاستقرار".

وجاءت تصريحات "جانتس" بعدما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي أن رئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) "رونين بار" زار مصر، الأحد، في محاولة لتهدئة التوترات مع القاهرة، مشيرا إلى أن مصر اتهمت إسرائيل بعدم الالتزام بشروط الهدنة التي أنهت جولة العنف الأخيرة مع غزة.

وخلال الأيام الأخيرة، تحدثت تقارير إسرائيلية ودولية عن وجود أزمة سياسية بين مصر وإسرائيل؛ بسبب تجاهل الأخيرة مطالب القاهرة بخفض التوتر في الضفة الغربية، الذي أعقب التصعيد العسكري في قطاع غزة، في الأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري.

ولم يصدر تعليق رسمي من الجانب المصري عن هذه الأزمة أو زيارة رئيس الشاباك الإسرائيلي.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد ذكرت، في وقت سابق، أنه "بعد التوصل لوقف إطلاق النار (في غزة) عبر وساطة مصرية، قامت إسرائيل بعملية استهدفت المطارد إبراهيم النابلسي، في نابلس، ما كان ينذر باشتعال التصعيد مجددا".

وأضافت أن "الغضب في القاهرة أُضيف إلى شكاوى مصرية أخرى كانت متعلقة بالأيام التي سبقت التوتر في غزة، عندما هددت حركة الجهاد بالانتقام على اعتقال بسام السعدي، وقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق الشوارع في غلاف غزة أمام الحركة، واستعد في الوقت نفسه لإيقاع ضربة عسكرية".

وذكرت الصحيفة أن "المخابرات المصرية توقعت أن تعطي إسرائيل المزيد من الوقت لتهدئة الأوضاع، إلا أن تل أبيب اغتالت القيادي في الجهاد الإسلامي (تيسير الجعبري) وبدأت عملية عسكرية استهدفت الحركة في قطاع غزة".

وبوساطة مصرية، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب الجاري، بعد 3 أيام من تصعيد عسكري شن خلالها الجيش الإسرائيلي غارات على القطاع أسفرت عن مقتل 49 شخصاً وإصابة 360 آخرين.

وشهدت الضفة الغربية بعد اتفاق التهدئة في غزة، تصعيداً إسرائيلياً حيث نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة عمليات لاعتقال فلسطينيين تركزت في مدن جنين ونابلس وطوباس، وقتل خلالها عدد من الفلسطينيين.

وبحسب حركة الجهاد، فإن مصر التزمت في اتفاق التهدئة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين "خليل عواودة"، و"بسام السعدي"، لكن إسرائيل ترفض حتى الآن الإفراج عنهما.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

مصر إسرائيل بيني جانتس

"هآرتس": أزمة مصرية - إسرائيلية على خلفية عدوان غزة

تحليل إسرائيلي: لهذه الأسباب تتجنب تل أبيب إغضاب القاهرة

شرط إخفائه.. دعوة إسرائيلية لدعم النظام المصري

إعلام عبري: وفد إسرائيلي زار مصر سرا لتخفيف التوتر معها