استشهد 4 فلسطينيين في الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وسط موجة من العنف مستمرة منذ أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات في مدينة جنين، التي شهدت الكثير من الاشتباكات في الآونة الأخيرة، لاعتقال مطلوبين فلسطينيين اثنين.
وأضاف أنه في أثناء المداهمة تعرض الجنود "لاستهداف بالنيران المباشرة وردوا بإطلاق الأعيرة النارية الحية، وجرى تحديد إصابات".
وأفاد مسؤولون طبيون بأن 3 فلسطينيين استشهدوا، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أحد الشهداء عضو بها، وشوهد جثمانه ملفوفا براية الجماعة أثناء تشييع جنازته.
وقال سكان محليون لرويترز إن اثنين من الشهداء كانا معروفين في المدينة بأنهما أعضاء في فصائل المقاومة، وإن الثالث كان مدنيا تصادف مروره بالقرب من المكان وقت إطلاق النار.
وبعد ذلك بساعات، قال مسؤولون طبيون إن فلسطينيا استُشهد برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار صوب مجموعة كانت ترشق السيارات المارة بالحجارة والزجاجات.
فيما قال "غسان السعدي"، الذي أكد أنه شاهد الحادث، لرويترز، إنه رأى قناصة إسرائيليين يطلقون النار على سيارات أمامه.
وأضاف "السعدي" أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على سيارات الإسعاف عندما وصلت إلى مكان الحادث لإسعاف رجلين كانا منبطحين على الأرض.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلم شيئا عن مثل هذه التقارير.
وتصاعدت حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام مع تعزيز القوات الإسرائيلية عملياتها في الضفة الغربية.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية عام 1967 إلى جانب غزة والقدس الشرقية.
وفشلت جهود برعاية الولايات المتحدة للتوصل إلى سلام دائم وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة، مع تبدد الآمال في استئناف المفاوضات بين الجانبين قريبا.