تجري السعودية محادثات لتمويل مشروع بريطاني للطاقة الشمسية الفضائية.

وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن وزير الطاقة والأعمال والصناعة البريطاني "جرانت شابس" التقى الأسبوع الماضي، مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي "عبدالله السواحة" لمناقشة إمكانية التعاون لتوليد الطاقة الشمسية في الفضاء، وذلك بمشاركة مسؤولين في مشروع نيوم.

ويتضمن المشروع الذي تنفذه وضع ألواح شمسية في مدار الأرض، يتم تجميعها بواسطة الروبوتات، لتحول الكهرباء إلى موجات راديو عالية التردد، تنتقل من الفضاء إلى سطح الأرض.

وتريد السعودية، بحسب الصحيفة، الاستفادة من المشروع المشترك مع بريطانيا في مشروع مدينة "ذا لاين" بالمملكة الخالية من انبعاثات الكربون؛ ليتم تشغيلها بالكامل بواسطة كهرباء نظيفة.

وأظهرت دراسة أجريت في بريطانيا، أن التحول نحو الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم يُمكن أن يوفر على الاقتصاد العالمي تريليونات الدولارات الإضافية وغير المتوقعة.

ويمكن أن يتحقق ذلك خلال فترة أقصر مما كان متوقعاً في السابق، وذلك بفضل التطور السريع في تقنيات إنتاج الطاقة البديلة التي يشهدها العالم.

وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة "أكسفورد" البريطانية العام الماضي، إنه بحلول العام 2050 من المتوقع أن يوفر التحول إلى الطاقة النظيفة على العالم أكثر من 12 تريليون دولار.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت أعمال الحفر لتنفيذ مشروع "ذا لاين" داخل مدينة "نيوم" السعودية، والذي تخطط المملكة للانتهاء منه بحلول 2030.

وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلومتراً مربعاً، وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

وتعمل السعودية على إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقدرة إنتاجية تبلغ 2,060 ميغاواط.

طالع النص الأصلي للتقرير