أسرة المعارض الإيراني «موسوي» تدعو المرجعيات الدينية لإنقاذ حياته

الأحد 15 أكتوبر 2017 06:10 ص

دعت أسرة المعارض الإصلاحي الإيراني البارز «مير حسين موسوي»، الذي يخضع مع زوجته «زهراء رهنود»، للإقامة الجبرية منذ عام 2011، المرجعيات الدينية في البلاد إلى التدخل لإنقاذ حياتهما بسبب تردي حالتهما الصحية ومنع السلطات لهما من تلقي العلاج.

وبعثت كل من «كوكب وزهراء ونركس»، وهن بنات «مير حسين موسوي»، برسالة للمرجعيات الدينية، حذرن فيها من أن الوالدين يواجهان الموت التدريجي بسبب خطط بعض الشخصيات في الحكومة والنظام الإيراني.

وأضافت الرسالة التي نشرها موقع كلمة التابع لـ«موسوي»، أن الأخير وزوجته «زهراء» يدفعان ثمنا باهظا بسبب تعبيرهما عن الرأي والحقيقة.

وأشارت الرسالة إلى أن ما قام به والداهما خلال الفترة الماضية كان خطوة لتصحيح المسار السياسي في البلاد.

ووفقا لأسرة المعارض الإيراني، فإن السلطات تعمد من خلال الإقامة الجبرية للاضطهاد الجسيم، كما تحقق مع والداهن دون جدوى وبشكل مستمر.

وأوضحت الرسالة أن هناك اضطهادا بأنواع مختلفة يتعرض له «موسوي» وزوجته وسط حالة من الصمت.

وفشلت حكومة الرئيس «حسن روحاني» التي تعهدت قبل 4 سنوات برفع الإقامة الجبرية عن المعارضين، بالإيفاء بتعهدها، بسبب معارضة المتشددين في البرلمان السابق و«الحرس الثوري».

ويصف التيار المتشدد في إيران، «موسوي» وحليفة المعارض «مهدي كروبي»، أنهما زعيما فتنة، ويطالب القضاء بإعدامهما بسبب قيادتهما للاحتجاجات الشعبية ضد النظام، على خلفية اتهامه بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس السابق المتشدد «محمود أحمدي نجاد» عام 2009.

وأصبح «موسوي» و«كروبي» زعيمين للمتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع بعد الانتخابات التي يرى البعض أنها زورت لإعادة انتخاب الرئيس المحافظ «محمود أحمدي نجاد» لدورة ثانية.

وذكرت الوكالة أن زوجة «موسوي»، «زهرة رهناورد»، أيضا وضعت منذ عام 2011 تحت الإقامة الجبرية بعد أن دعت مع زوجها لمظاهرات في إيران تضامنا مع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية التي اجتاحت الشرق الأوسط في ذلك العام.

ووفقا لجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، فإن عشرات المحتجين الإيرانيين قتلوا واعتقل المئات في الحملة التي أعقبت الاحتجاجات.

وأثار احتجاز الزعيمين انقساما في إيران، وكان أحد أهم وعود الرئيس «حسن روحاني» خلال حملته الانتخابية قبل انتخابه لولاية جديدة في مايو/أيار الماضي، هو أن يعمل على الإفراج عنهما، الأمر الذي أثار غضب المحافظين الذين يعتبرونهما خائنين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إيران موسوي مسعود مولوي

المعارض موسوي يدعو الشرطة والجيش الإيرانيين للوقوف بجانب الشعب