اعتبر الدكتور «كوين بيرت» الأستاذ الجامعي والمحلل الأمريكي، في مقال له، أن هجوم باريس عملية خداع صهيونية فرنسية واضحة.
وفي مقاله، أكد «بيرت» أنه انتبه بعد مرور 5 دقائق من الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، بأن إطلاق النار على الصحيفة خدعة صهيونية فرنسية.
ولفت «بيرت» إلى تركيب كاميرا في مكان مناسب لتصوير واقعة «شارلي إيبدو»، بحيث يسمع صوت المهاجمين بوضوح، فضلا عن ارتدائهما زيا عسكريا، وما أعقب الهجوم من دعوة للرئيس الفرنسي مباشرة إلى جلسة طارئة لمناقشة الحدث.
وتساءل: «هل تمت عملية الخدعة عبر وكالة الاستخبارات الفرنسية؟ سيما أنها عملية الهجوم على شارلي المريبة، جاءت عقب تهديد نتنياهو لفرنسا على خلفية الاعتراف بدولة فلسطين بجانب توجس الإسرائيليين خيفة من تأييد الأوروبيين لمناوئة النظام العالمي الجديد».
كما لفت إلى قلق الإسرائيليين من 3 شخصيات بارزة في فرنسا، هي رئيس حزب الجبهة الوطنية «مارين لوبان» وكاتب العمود الصحافي «الن سورال»، و«ديادونه» الكاتب الساخر المناوئ لـ«لدولة الاحتلال»، منوها إلى أن الأخيرين تعرضا إلى هجمات من قبل الصهانية على موقع تواصل الاجتماعي «تويتر».
ورأي «بيرت» أنه من تجليات الخداع في الواقعة، هو أن يترك أحد المهاجمين بطاقته الشخصية في مسرح الجريمة في الوقت الذي أكدت الشرطة الفرنسية، بأنه ودون العثور عل البطاقة لما كان بالإمكان التعرف على منفذي الهجوم.