وافق العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» على البدء بمشروع تأهيل بئر زمزم في مكة المكرمة، بينما أعلنت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، عن اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، باقتصار دخول المعتمرين فقط لصحن المطاف، نظرا لأعمال مشروع تأهيل المناطق المحيطة ببئر زمزم.

وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور «عبدالرحمن السديس»، قد أعلن عن «صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على البدء بمشروع تأهيل بئر زمزم، انطلاقا من اهتمام حكومة المملكة بالتيسير والتسهيل على قاصديهما والعناية الفائقة ببئر زمزم وتأهيله وتطوير الخدمات فيه لإتاحة هذه الخدمة الجليلة لقاصدي الحرمين الشريفين».

ويتألف مشروع بئر زمزم من قسمين: الأول يشمل استكمال إنشاء عبارات الخدمات الخاصة بزمزم وعددها خمس عبارات من جهة المطاف الشرقي، ويصل عرض العبارات الإجمالي 8 أمتار وطولها 120 مترا.

والقسم الثاني يعنى باستكمال المرحلة الأخيرة من تعقيم ومعالجة البيئة الخاصة بالمناطق المحيطة ببئر زمزم من بواقي الخرسانات والحديد الخاص بقبو المسجد الحرام القديم للتقليل من نسبة المواد الضارة بمصادر مياه زمزم قدر الإمكان ووضع نوعية خاصة من البحص المعقم وهو ذو نفاذية عالية للمياه حيث يسمح بتدفق مصادر مياه زمزم للبئر بشكل أفضل وأعلى.