تواجه شركة «آبل»، دعاوى قضائية، بعد أن أبطأت عمداً هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، وسط غضب كبير في أوساط مستهلكيها حول العالم.

وقالت الشركة إنها ستخفض أسعار البطاريات البديلة، حيث ستُدخل تعديلات على برنامج التشغيل تمكّن العملاء من معرفة ما إذا كانت بطارياتهم جيدة أم لا.

واعتذرت «آبل» في منشور على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات، وقالت إنها ستجري تعديلات «لاستعادة ثقة كل من ساوره شك في نوايا آبل»، وأضافت: «نعلم أن بعضكم يشعر بأن آبل قد خذلته، ونحن نعتذر».

وكان العديد من العملاء قد شكوا منذ فترة طويلة أن الشركة تتعمد إبطاء الأجهزة القديمة، لتشجيع الناس على شراء هواتف جديدة، لكن الشركة أعلنت أنها تبطئ بعض الموديلات مع تقدمها في العمر، ولكن أداء البطاريات يتناقص مع الزمن، وأوضحت «آبل» أن الهدف هو «إطالة عمر أجهزة الزبائن».

وقررت الشركة خفض ثمن استبدال البطاريات التي خرجت من الضمان من 79 دولاراً إلى 29 دولاراً لهواتف «آيفون 6» أو النسخ الأحدث، اعتباراً من الشهر المقبل، بحسب موقع «هاف بوست».

وستُحدث الشركة كذلك نظام التشغيل (آي أو إس) لتمكّن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم وما إذا كانت تؤثر على أداء أجهزتهم.

واتخذت «آبل» هذه الخطوة؛ لتهدئة المخاوف بشأن جودة ومتانة منتجاتها في وقت بلغ فيه سعر هاتفها الأحدث «آيفون 10» 999 دولاراً.

ورُفعت 8 دعاوى قضائية على الأقل في كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي، تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف دون تحذيرهم، وتواجه الشركة كذلك شكوى قانونية في فرنسا.