فيديو.. «ميلانيا» تتجنب «ترامب» وهو يدفعها بكتفه

الأحد 18 فبراير 2018 07:02 ص

تحاشت «ميلانيا» زوجة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مرافقة الأخير على متن مروحية إلى قاعدة «آندروز» الجوية كما كان مقررا، تمهيدا لانتقالهما إلى فلوريدا، وذلك بعد ادعاءات جديدة لامرأة ثانية تقول إنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الحالي عام 2006، أثناء زواجه من «ميلانيا».

ولم تتوجه عارضة الأزياء البالغة من العمر 47 عاما بالمروحية من البيت الأبيض إلى قاعدة «آندروز»، بل انتقلت بموكب السيارات للانضمام إلى زوجها والقيام بالرحلة جوا إلى ولاية فلوريدا، حيث من المفترض أن يمضيا عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يُسمح للصحفيين المرافقين لـ«ترامب» برؤية السيدة الأولى لدى وصولها، لكنها خرجت برفقة الرئيس لدى وصولهما «ويست بالم بيتش» في فلوريدا.

ونزل الزوجان على سلم الطائرة معا، وكانت «ميلانيا» تضع نظارات شمس سوداء لكنها لم تبتسم، وصورت عدسات الكاميرا «ترامب» وهو يميل ويدفع «ميلانيا» بكتفه في أعلى السلم، ولم يمسك الزوجان بأيدي بعضهما، كما كانت تعابير وجهيهما تشي بوجود توتر بينهما.

 

 

وانطلقت الرحلة بعد ساعات قليلة من زعم عارضة مجلة «بلاي بوي»، «كارين ماكدوغال» بأنها أقامت علاقة جنسية مع «ترامب» في 2006، حينما كان متزوجا من «ميلانيا»، وبعد أشهر على ولادة ابنهما «بارون».

كما استفاضت «ماكدوغال» في الحديث عن اتفاقيات قانونية ومالية معقدة، استخدمت للتغطية على العلاقة المفترضة.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، لكن في تصريحات لصحيفة «نيويوركر» الأمريكية، قال متحدث لم يذكر اسمه، إن الرئيس نفى إقامة أي علاقة مع «ماكدوغال»، واصفا المزاعم بـ«الأخبار الزائفة».

كما سعت المتحدثة باسم السيدة الأولى، «ستيفاني غريشام» إلى تكذيب الشائعات حول علاقة الزوجين، قائلة «وسط جدول أعمالها كان من الأسهل أن يلتقيا على الطائرة».

وبحسب «نيويوركر»، فإن العلاقة التي استمرت 9 أشهر بين «ترامب» و«ماكدوغال» انتهت بهدوء، لكن بعد سنوات خلال الحملة الرئاسية عام 2016، روت قصتها.

وقالت الصحيفة، إنه في 5 من أغسطس/آب 2016، وافقت «ماكدوغال» على إعطاء الشركة المالكة لصحيفة «ناشونال انكوايرر»، حقوقا حصرية لأي «علاقة رومانسية أو شخصية أو جسدية أقامتها مع أي رجل متزوج آنذاك». ويُعتقد أن قيمة الاتفاق بلغت 150 ألف دولار حينها، لكن القصة لم تنشر.

وقالت «ماكدوغال» لصحيفة «نيويوركر» عن المبلغ المفترض «أنا من تلقى الأموال، إنها غلطتي أيضا. لكن لم أفهم الأطر الكاملة لذلك».

وتعيد رواية «ماكدوغال» إلى الأذهان ادعاءات عن علاقة مفترضة بين «ترامب» والممثلة الإباحية «ستيفاني كليفورد»، المعروفة باسم «ستورمي دانيالز»، في نفس الفترة.

وفي تلك القضية أقر محامي الرئيس الأمريكي، «مايكل كوهين» بدفع مبلغ 130 ألف دولار لـ«ستيفاني»، لكن دون ذكر السبب.

وبعد اعترافه بذلك، قالت مديرة أعمال «ستيفاني دانيالز» إن محامي الرئيس حررها من اتفاق لحفظ السرية. وأضافت: «انقضى الأمر، وستيفاني ستروي قصتها»

ويقول مراقبون، إن الأموال التي دفعها «كوهين» ربما تعد تبرعات في الحملة، وتخترق القواعد المالية للانتخابات. بينما رفض «كوهين» شرح أسباب دفع ذلك المبلغ للممثلة الإباحية، لكنه قال إنه لم يتم تسديد المبلغ له «لا من مؤسسة ترامب ولا من حملة ترامب».

وقال «كوهين» حول ذلك «الدفعة للسيدة كليفورد كانت قانونية، ولم تكن مساهمة في الحملة أو من مصاريف الحملة من أي شخص».

ورفض «ترامب» التعليق على المسألة، وتهرب البيت الأبيض من الرد على أسئلة حول صحة المزاعم عن علاقة جنسية، وقال إن القضية تم التعاطي معها خلال الحملة الانتخابية.

جدير بالذكر أن مجلة المشاهير «إن تاتش»، نشرت الشهر الماضي مقابلة تعود إلى عام 2011، مع «ستيفاني دانيالز»، أسهبت فيها بالحديث عن العلاقة بما فيها الجانب الجنسي.

وروت أنها التقت «ترامب»، الذي كان متزوجا من ميلانيا، خلال مسابقة غولف للمشاهير في 2006، بعد وقت قصير على ولادة ابنه «بارون».

المصدر | الخليج الجديد + هاف بوست

  كلمات مفتاحية

ترامب ميلانيا ترامب اتهامات جنسية علاقة جنسية خيانة زوجية البيت الأبيض ميلانيا