بعد حرب أكتوبر اتخذ «منهج الخطوة خطوة» والهدف منه «كسر الجبهة العربية الموحدة»، بل «عزل الفلسطينيين عن باقى العرب»، وظل ينصح بذلك حتى مات.
ما تحقق حتى اللحظة يسمح للفلسطينيين، إذا اتحدوا، بالتحكّم من جديد في مصيرهم، سواء من خلال استمرار القتال أو من خلال التفاوض.
المطلوب من النخب السياسية الفلسطينية اجتراح أفق سياسي يُبنى على ما تحقّق عسكرياً من هدم لنظريات إسرائيلية وأميركية وعربية حول تصفية القضية.
هذه التطورات تعني توسيع دائرة الحرب الاقتصادية ضد الاحتلال بالفترة المقبلة، خاصة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها الإجرامية على غزة.
أحد الأسئلة المسمومة: هل تعتقدون أن الإضراب الأخير الذي نجح تنفيذه تضامنا مع قطاع غزة يمكن أن ينظم لاحقا لأسباب «داخلية»؟