الفصل بين المقاربة العسكرية والمقاربة الإنسانية ضروري، لأنّ الصورة الكلية اليوم هي حرب إبادة وجريمة إنسانية كبرى بالدرجة الرئيسية والأولى.
لم يكن أحد يتوقع أن تصمد المقاومة كل هذا الوقت في مواجهة الجيش الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وأوروبيا، بمن في ذلك أطراف فلسطينية.
ارتفع منسوب القلق لدى الشركات الإسرائيلية وتكلفة التأمين عليها، مع التسبب في طول رحلاتها، وهو ما يعني مزيد من التكلفة.
تواصل الحرب في قطاع غزة غذّى التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، وأطلق دينامية سياسية وأمنية عجزت أمريكا عن التحكم فيها.
لا يمكن الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ما لم يتضمن تحريراً كاملاً لقطاع غزة، من أيّ وجود عسكري صهيوني. أي يجب دحر العدوان العسكري.