في أي دولة توجد يجب أن تحتل الدبلوماسية التقليدية مكانتها باعتبارها الأداة الأمثل بين أدوات عديدة ومتداخلة لتنفيذ السياسات الخارجية للدولة.
فقدان الغرب سيطرته العالمية وتجرؤ قوى دولية على التمرد والبحث عن أمنها القومي والاستراتيجي بلا خوف من رد فعل أميركا يعزز وقوع الانقلابات.
قمة جدة خسارة أمريكية صافية اكدت وصول الدبلوماسية والتحالف الامريكي والعقوبات على روسيا حدها الاقصى.
هل من هبات غضب تزيل هذا الغبار الخانق وتحرر الغالبية الساحقة من شعوب العالم من هيمنة قلة أنانية استعمارية لا أخلاقية؟
الطريق الوحيد لإسكات المعارضة مصالحة وطنية داخلية تشمل الجميع وتتعامل معهم بالعدل والتساوي وتشرك كل القوى السياسية في إدارة بلادها!