سجلت مبيعات شركات قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي، ارتفاعا وصل إلى إلى 13.7 مليار ريال نحو 3.6 مليار دولار.

وحققت بذلك ارتفاعا عن العام الماضي من 12.4 مليار ريال، بزيادة 10.7%، وفي مقابل 9.4 مليار ريال للربع الأول الماضي، بزيادة 46%، وفقا لـ«الحياة».

وبلغت الأرباح الصافية لشركتي القطاع خلال الربع الثاني الماضي 1.45 مليار ريال في مقابل 1.99 مليار العام الماضي، بتراجع 27.5 في المئة، وفي مقابل خسارة بلغت 1.32 مليار ريال للربع الأول.

أما أرباح القطاع عن النصف الأول من العام الحالي فارتفعت 72 في المئة، أي 24.1 مليون ريال، إلى 124.2 مليون، مقارنة بالعام الماضي.

وجاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية في المرتبة الـ14 وقبل الأخيرة ضمن قطاعات سوق المال خلال الربع الثاني، إذ بلغت مساهمته في السيولة المتداولة 1.40 في المئة، أي 4.47 مليار ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهمه 236 مليون سهم، نسبتها 1.30 في المئة، نُفذت في 84.6 ألف صفقة، أو 1.17 في المئة من إجمالي الصفقات.

وجاء أداء شركتي القطاع في المرتبة الخامسة بين شركات السوق بمعدل سيولة متداولة خلال الربع الثاني بلغ 2.23 مليار ريال، فيما حققت المصارف أعلى معدل للسيولة بلغ 4.9 مليار ريال لكل مصرف، أما أقل معدل سيولة فكان لشركات قطاع الاستثمار المتعدد وبلغ 604 ملايين ريال.

وفيما يخص أداء شركتي القطاع، سجلت «الشركة السعودية للكهرباء» أرباحاً صافية خلال الربع الثاني بلغت 1.426مليار ريال، في مقابل أرباح بلغت 1.971 مليار ريال عام 2015، بتراجع 27.65 في المئة، عزتها الشركة إلى ارتفاع كلفة المبيعات نتيجة ارتفاع أسعار الوقود ونفقات الاستهلاك، وفي مقابل خسارة بلغت 1.374 مليار ريال خلال الربع السابق، عزتها الشركة إلى ارتفاع إيرادات التشغيل نتيجة لموسمية المبيعات.

وارتفعت أرباح الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي إلى 52 مليون ريال من 31 مليوناً العام الماضي، أي 68 في المئة. وعزت الشركة الارتفاع إلى زيادة الإيرادات الأخرى خلال العام الحالي، في حين بلغ إجمالي الربح 359 مليون ريال في مقابل 876 مليوناً، بتراجع 59 في المئة، وبلغت الخسارة التشغيلية 109 ملايين ريال في مقابل ربح تشغيلي مقداره 468 مليون ريال.

وحققت «شركة الغاز والتصنيع الأهلية» أرباحاً صافية خلال الربع الثاني بلغت 22.48 مليون ريال في مقابل 27.42 مليون العام الماضي، بتراجع 18 في المئة، وفي مقابل أرباح مقدارها 50 مليون ريال للربع السابق، بتراجع 55 في المئة. وعزت الشركة التراجع إلى انخفاض إجمالي الربح 17.5 مليون ريال بسبب ارتفاع نفقات المحروقات 950 ألف ريال، والرواتب والأجور 1.3 مليون، ونفقات الاستهلاكات مليون ريال، ونفقات الاستشارات الإدارية والفنية 6.8 مليون ريال، إلى جانب تراجع مبيعات الغاز بمقدار 7.5 مليون ريال، وارتفاع النفقات العامة والإدارية 1.5 مليون ريال، وانخفاض إيرادات الاستثمارات 12.9 مليون ريال.

وارتفعت أرباح قطاع الغاز والتصنيع خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 72.2 مليون ريال في مقابل 69.1 مليون العام الماضي، أي 4.5 في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 96 هللة من 92 هللة. وتراجع إجمالي الربح إلى 99 مليون ريال في مقابل 100.3 مليون، أي 1.4 في المئة، فيما هبط الربح التشغيلي إلى 64 مليون ريال في مقابل 70.5 مليون، أو 10 في المئة.

ويضم قطاع الطاقة والمرافق الخدمية شركتين، هما «الشركة السعودية للكهرباء»، التي تعد أكبر الشركات المدرجة لجهة رأس المال بمقدار 41.66 مليار ريال، تُشكل أكثر من 8.24 في المئة من السوق، و«شركة الغاز والتصنيع الأهلية» التي يبلغ رأسمالها 750 مليون ريال، موزعة على 75 مليون سهم.

وتبلغ القيمة السوقية لشركتي القطاع 81 مليار ريال، تمثل 6 في المئة من القيمة السوقية للأسهم السعودية البالغة 1.439 تريليون ريال، فيما تبلغ رؤوس أموالهما 42.42 مليار ريال.