للعام السادس على التوالي، استمر الغياب الخليجي والعربي عموما عن التصنيف الذي تصدره صحيفة «تايمز» البريطانية لأفضل الجامعات حول العالم.
فمنذ أن انطلق هذا التصنيف في العام 2011، والذي يضم ترتيبا لأفضل 100 جامعة حول العالم، لم يرد اسم أي جامعة خليجية أو عربية ضمن قائمته، والأمر ذاته تكرر في تصنيف العام 2016، الذي كشفت عنه صحيفة «التايمز»، في ملحقها التعليمي، أمس، واطلع عليه «الخليج الجديد».
وفي التصنيف الجديد، هيمنت الجامعات الأمريكية، كما هو معتاد، على قائمته، والمراتب المتقدمة فيها؛ حيث ورد اسم 43 جامعة أمريكية على القائمة، وجاءت 8 جامعات أمريكية في المراتب العشر الأولى، بينما تصدرت القائمة للعام السادس على التوالي «جامعة هارفارد» الأمريكية.
الجامعات البريطانية تمكنت من حجز 10 مراكز على القائمة.
لكن تصنيف جامعتي «كامبريدج» و«أكسفورد» تراجع مركزين مقارنة بتصنيف العام الماضي؛ حيث احتلتا المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي في تصنيف العام 2016، وكانا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي في تصنيف العام 2015.
وجاءت المراتب العشرة الأولى على الترتيب التالي: «جامعة هارفارد» (أمريكا)، و«معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا» (أمريكا)، و«جامعة ستانفورد»، (أمريكا) و«جامعة كامبريدج» (بريطانيا)، و«جامعة أكسفورد» (بريطانيا)، و«جامعة كاليفورنيا» في بركلي (أمريكا)، و«جامعة برنستون» (أمريكا)، و«جامعة ييل» (أمريكا)، و«جامعة كولومبيا»(أمريكا)، و«معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (أمريكا).
أسيويا، دخلت 18 جامعة آسيوية ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيف العام 2016، بينما كان نصيب القارة الأسيوية في تصنيف العام الماضي 10 جامعات فقط.
وبينما كان لليابان مركزان فقط في تصنيف العام الماضي، تمكنت الجامعات اليابانية من حصد 5 مراتب في التصنيف الجديد.
إذ حافظت «جامعة طوكيو» و«جامعة كيوتو» على تواجدهما وترتيبيها في التصنيف للعام 2016؛ واحتلتا المرتبتين الـ12 والـ27 على التوالي.
ودخلت القائمة هذا العام 3 جامعات يابانية جديدة هي: «جامعة أوساكا» (51-60)، و«جامعة توهوكو» (61-70) و«معهد طوكيو للتكنولوجيا» (81-90).
أيضا، تمكنت الجامعات الصينية من حصد 5 مراكز على القائمة، ومن بينها «جامعة تسينغهوا»، التي جاءت في المرتبة الـ18، و«جامعة بكين»، التي جاءت في المرتبة الـ21.
وذهبت المراتب الـ8 المتبقية للقارة الأسيوية على القائمة إلى دول: هونج كونج (3 جامعات) و سنغافورة (جامعتان) ، و كوريا الجنوبية (جامعتان)، و تايوان (جامعة واحدة).
وأوضح ملحق «التايمز» التعليمي أن التصنيف يقوم على آراء ألف أكاديمي من مختلف آنحاء العالم.