تمكنت جامعة سعودية واحدة من بين 500 جامعة في العالم من أن تحصل على مرتبة لها بحسب تصنيف «يو أس نيوز»، فيما وضع تصنيف «شنغهاي» العالمي 4 جامعات سعودية من بين أفضل 500 جامعة في العالم.
وبحسب تصنيف «شنغهاي» الصادر أخيرا، سجلت أربع جامعات سعودية حضورها من ضمن أفضل 500 جامعة في العالم للعام 2015، إذ حلت جامعتا الملك عبدالعزيز والملك سعود على التوالي في المراتب الواقعة بين 151 إلى 200 جامعة في العالم، من دون أن يحدد التصنيف مرتبتيهما تحديدا، إذ يفصح تصنيف «شنغهاي» عن مراتب الجامعات المئة الأولى فقط.
وجاءت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا من بين 301 إلى 400 جامعة عالمية، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كآخر الجامعات السعودية الـ28 في المراتب من 401 إلى 500.
وحضرت جامعة الملك سعود وحدها على مستوى الجامعات السعودية والعربية بين أفضل 500 جامعة في العالم في تصنيف «يو أس نيوز»، إلا أنها جاءت متأخرة لكونها صنفت في المرتبة 473، فيما غابت الجامعات السعودية والعربية الأخرى عن قائمة الـ500 الأفضل عالميا.
وسجل التصنيف الصادر أخيرا قائمة لأفضل 10 جامعات عربية لم تدخل ضمن الـ500 العالمية، سجلت فيها 3 جامعات سعودية هي جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى جانب 4 جامعات مصرية هي جامعة القاهرة وجامعة المنصورة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية، وجامعة لبنانية هي الجامعة الأميركية في بيروت، إضافة إلى جامعة الإمارات.
في حين احتلت الجامعات الأميركية ثمانية من المراكز العشرة الأولى في التصنيف الذي نشرته جامعة جياوتونغ للاتصالات في شنغهاي ويضم أفضل 500 جامعة في العالم، مع تصدر جامعة هارفرد القائمة للعام الثالث عشر على التوالي، تبعتها جامعتا ستانفورد و«إم أي تي» الأميركيتين العريقتين، ثم «كامبريدج» البريطانية.
وجاءت ثلاث جامعات غير أميركية فقط بين أفضل عشرين جامعة، هي «أكسفورد» البريطانية في المرتبة العاشرة، و«يونفيرسيتي كوليدج أوف لندن» في المرتبة الثامنة عشرة، والمعهد الفيديرالي للتكنولوجيا في زيوريخ الذي تراجع من المرتبة التاسعة عشرة إلى المرتبة العشرين.
ويستند تصنيف شانغهاي الذي اعتمد عام 2003، إلى ستة معايير للتمييز بين 1200 مؤسسة جامعية، ومن هذه المعايير عدد حائزي جوائز نوبل بين الطلاب السابقين للجامعة، وعدد الباحثين الذين يستشهد بهم في إطار اختصاصهم، أو عدد البحوث والمقالات المنشورة في مجلتي «ساينس» و«نيتشر».