ذكر الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في البحرين «رضي الموسوي» أن عائلة الأمين العام السابق لجمعية «وعد» «إبراهيم شريف» تلقت اتصالا من الجهات الأمنية أكدت فيه بأن «شريف» سيفرج عنه ظهر الغد (الإثنين).

وأضاف «الموسوي» أن «شريف» أوقف في 12 يوليو/ تموز 2015 وأن يوم غد تنتهي محكومتيه، بحسب ما نقلت صحف بحرينية.

وكانت النيابة العامة أسندت لـ«إبراهيم شريف» أنه في 10 يوليو/ تموز 2015، روج وحبذ تغيير النظام السياسي للدولة بوسائل غير مشروعة؛ بأن دعا في كلمة ألقاها في محفل عام للخروج في ثورة على نظام الحكم ومواجهة السلطات الشرعية فيها، وتقديم التضحيات خلالها بالنفس والتي تصل إلى حد الموت من أجل الوصول إلى تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد، وذلك على خلاف أحكام الدستور والقانون.

كما أسندت له النيابة أنه حرض علناً على كراهية نظام الحكم والازدراء به؛ بأن نسب إلى السلطة تهميشها طائفة من المجتمع وممارستها التمييز.

وكانت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي «محمد بن علي آل خليفة» وأمانة سر «ناجي عبدالله» قررت في 31 مايو/ أيار 2016 إرجاء استئنافي الأمين العام السابق لجمعية «وعد» واستئناف النيابة حتى 13 أكتوبر/ تشرين أول 2016  لتقديم المرافعة من قبل محامي «شريف».

وجاء اعتقال «شريف» وقتها بعد 3 أسابيع من الإفراج عنه بعد قضائه 4 سنوات و3 شهور في السجن بتهمة «قلب نظام الحكم»، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 2011.

وحكم على «شريف» آنذاك بالسجن خمس سنوات، وأفرجت السلطات البحرينية عنه في 19 يونيو/حزيران الماضي بموجب عفو ملكي، قبل انتهاء مدة محكوميته بنحو عام.

يذكر أن (وعد)، وهي حركة علمانية يسارية تضم في صفوفها أفراد من الطائفتين السنية والشيعية، قالت إن صوتها المناوئ للطائفية جعلها هدفا للمتشددين الموالين للحكومة التي يتهمونها بتأجيج الطائفية في البحرين وهي تهمة تنفيها الحكومة بشدة.