أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية اليوم الأربعاء عن وفاة أحد أفرادها وهو العريف «عبدالرحمن إبراهيم البلوشي»، وذلك أثناء حادث تدهور آلية نقل خلال تواجده في السعودية للمشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة، ليرتفع إجمالي عدد الجنود الإماراتيين الذين قضوا في التحالف إلي 10 جنود علي الأقل منذ بدء «عاصفة الحزم».

وقبل 3 أيام، قتل ثلاثة جنود إماراتيين، ضمن القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل»، وقالت القوات المسلحة الإماراتية، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، السبت الماضي، إنها تنعي جنودها «البواسل العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي، والعريف أول خالد محمد عبدالله الشحي، والعريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، والذين قدموا أرواحهم فداء للواجب الوطني» ضمن القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل» للتحالف العربي الذي تقوده السعودية للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن.

ولم يوضح البيان ملابسات مقتل الجنود الثلاثة، غير أن وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية، نقلت عن مصدر أمني، قوله إن الجنود الثلاثة قتلوا جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون في طريق أبين جنوبي اليمن.

وفي الثالث من الشهر الجاري، كشفت مصادر المقاومة الشعبية في محافظة عدن وصول 3000 جندي من قوات التحالف العربي، التي تقوده السعودية، غالبيتهم من الإمارات، لفرض الأمن في المحافظة وضواحيها، وفق ما نقلت عنها صحيفة «الحياة» اللندنية.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، أعلنت الثلاثاء  21 يوليو/تموز الماضي، مقتل ثالث ضابط ضمن قواتها المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية  للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها  الضابط صف «سيف يوسف أحمد الفلاسي».

كما أعلنت في وقت سابق مقتل ثاني ضابط من قواتها المشاركة ضمن عملية «إعادة الأمل»، وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بأن «القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت عن استشهاد عبد العزيز سرحان صالح الكعبي، أحد أبنائها برتبة ملازم أول أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها».

بينما قتل أول ضابط إماراتي من المشاركين في عملية الإمارات «إعادة الأمل»، أثناء حادث تدريب في 24 من يونيو/حزيران الماضي.

وكان المغرب أيضا أعلن في مايو/أيار الماضي، عن مقتل أحد طياريه في حادث تحطم طائرة، من بين القوات المشاركة في عملية «إعادة الأمل».

وتستهدف عملية «إعادة الأمل» مواجهة تمرد الحوثيين، ودعم شرعية الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، وقال التحالف إن من أهداف العملية شقا سياسيا متعلقاً باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.