احتفى مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بما سموه «انهيار أسعار السيارات» الجديدة والمستعملة، في المملكة.
وتحت وسم حمل عنوان «انهيار أسعار السيارات»، تداول المغردون صورا للسيارات وأسعارها، مؤكدين أن هذه فرصة الشراء، لكنهم شكوا من عدم وجود المال الذي يكفي.
فغرد «بيت القصيد»: «في بداية تطبيق سواقة المراة رايح يكون فيه ارتفاع بالأسعار لأنه بيكون فيه إقبال كبير لشراء السيارات.. حاليا العرض أكثر من البيع».
وأضاف حساب «عين المستهلك»: «الحقيقة أنه ليس انهيار.. إنما عودة الأسعار إلى وضعها الطبيعي.. وهذا تصحيح للسوق وبإذن الله يلحقه العقار».
وحذر «الفيصل»، أصحاب المعارض بالقول: «نزول كبير في الأيام القادمة.. والمعارض متمسكة بالأسعار القديمة.. إذا لم تبيع يا صاحب المعرض بسعر نازل سوف تخسر غدا».
وتساءلت «مونكسي»: « 60 ألف (ريال) وش تجيب لي سيارة؟».
وعزا أحد ملاك معارض السيارات، «بركات الجحدري»، السبب في انهيار أسعار السيارات، إلى «عزوف المواطنين عن شراء السيارات المستعملة؛ نظراً لأنه يستطيع شراء السيارة الجديدة بالتقسيط المريح».
في الوقت الذي اعتبر فيه الصحفي «عبدالرحمن المرشد»، أن الأسباب ترجع أيضاً هو مغادرة آلاف الوافدين من المملكة، وجميعهم يمتلكون سيارات؛ وبالتالي يتم ضخها في الأسواق.
وفي ذات السياق، أكد عدد من أصحاب معارض السيارات، عزوف المواطنين عن شراء السيارات الأمريكية، بعد استهلاك البنزين، فضلاً عن بدء انتشار ثقافة عدم تغيير السيارة.
من جانبه، قال رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية «هاني العفالق»، إن أسعار السيارات وقطع غيارها لدى الوكلاء انخفضت بنسبة وصلت حاليا إلى نحو 10%.
وأرجع ذلك إلى «المنافسة التي يواجهها الوكلاء وخاصة في مجال قطع الغيار، والتي ساهمت في انخفاض الأسعار»، مشيرًا إلى أن «الوكلاء يلجأون في مثل هذه الظروف إلى تشجيع مبيعاتهم، بتقليص هامش أرباحهم، سواء في بيع السيارات أو قطع غيارها حتى يكون السعر مرضيا للعملاء».
يشار إلى أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، أمر في 26 سبتمبر/أيلول 2017 بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة، بدءًا من يونيو/حزيران المقبل، وفق الضوابط الشرعية، للمرة الأولى في تاريخ السعودية.
