قال التليفزيون السوري إن جيش الإسلام، المسيطر حاليا على دوما (آخر معاقل المعارضة بالغوطة الشرقية) توصل إلى خطوط عريضة لاتفاق يسمح لمقاتليه بالمغادرة إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، أو التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة.
ولم يذكر التليفزيون، التابع لحكومة رئيس النظام «بشار الأسد» تفاصيل عن الاتفاق، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز».
يأتي ذلك التطور بعد يومين من نفي القيادي البارز بجيش الإسلام، «محمد علوش» أن تكون المفاوضات الجارية مع الجانب الروسي برعاية أممية تتضمن فكرة خروج قواته بشكل كامل من دوما، أو تسليم السلاح، قائلا إنهم «يفاوضون على البقاء أو الخروج بحل وسط». (طالع المزيد).
وكانت قوات النظام السوري قد توعدت بشن هجوم كاسح على دوما، إذا لم يستسلم مسلحو المعارضة.
وتعد مدينة دوما أكبر مركز حضري في ضواحي دمشق الشرقية، ولا تزال إلى الآن خاضعة لسيطرة المعارضة.
وغادرت آخر مجموعة من المقاتلين وعائلاتهم جوبر وزملكا وعربين وعين ترما.
ومع إخلاء تلك البلدات، بات الجيش السوري يسيطر على 95% من مساحة الغوطة الشرقية.
