أقدم نجل برلماني مصري سابق، على الانتحار بشنق نفسه، وذلك بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، وفقا لشقيقته.

وكشفت «عبير الفخراني» ابنة البرلماني السابق «حمدي الفخراني»، أن سبب انتحار شقيقها الأصغر، لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة هي التي قادته إلى الانتحار.

وكتبت «عبير»، علي حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «وجب التحذير عندما تحدث البعض بالأمس عن لعبة تسمى الحوت الأزرق متداولة بين المراهقين وهى عبارة عن 50 مرحلة تقريبا».

وأضافت «يتم من خلالها السيطرة التامة على المراهق من خلال عدة مراحل بعضها يتطلب كتابة كلمات معينة وبعضها إحداث جروح باليد وقراءة بعض الكلمات التى أعتقد أنها رموز شيطانية حتى تأتي المرحلة الأخيرة وهى الانتحار بالطريقة التى يحددها الضحية.. مراحل اللعبة طويلة.. وموجودة على اليوتيوب وجوجل».

وأشارت «لم اكن أصدق أن مثل هذا ممكن أن يكون حقيقيا أو ظننت أن البعض يواسينا.. وخصوصا أن أخي ولد متدين ملتزم في صلاته وقراءته للقرآن.. ولكن ما علمته من حالات الانتحار المشابهة أن كل الضحايا كانوا أولاد وبنات مشهود لهم بالاحترام والتفاؤل، وآخرها حالة انتحار مراهقة 16 عاما بطنطا بإلقاء نفسها من الدور الخامس».

واستطردت قائلة، «وجميعهم دخلوا اللعبة من باب التحدي كيف يمكن لأحد أن يؤثر في إرادتي بهذا الشكل فيدخلون اللعبة حتى يتم السيطرة عليهم تماما».

وتابعت «بحثت في أدوات أخي على مكتبه فوجدت كلمات بتطلب منهم فى بعض المراحل أن يكتبوها، بالإضافة لرسمة الحوت شعار اللعبة، وبعض الكلمات غير المفهومة وأغاني طويلة جدا باللغة الإنجليزية عن الموت والـ outsiders وكأنه يحفظها عن ظهر قلب.. من الممكن أن أنشر لكم هذه الكتابات، ولكن أعتقد أنه قد يحدث ضررا أو أذى من قراءة تلك الطلاسم».

واختتمت قائلة «خلاصة الأمر لله ما أعطى ولله ما أخذ ولكن احذروا وراقبوا هواتف أولادكم جيدًا.. ويجب على الإعلام أن يتناول الأمر بجدية وحرفية حتى لا يحدث انجذابا سلبيا للعبة».

ولعبة «الحوت الأزرق»، هي تطبيق يتم تحميله على أجهزة الهواتف الذكية، يتلقى من يلعبها أوامر على مدار 50 يوما تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت.