أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسية، «صبري بشطبجي»، أن بلاده تتجه للانخراط في مشروع «طريق الحرير» الصيني، خلال الشهور المقبلة.
وعلى هامش ندوة حول مشروع طريق الحرير، الثلاثاء، قال «بشطبجي»: «بحكم موقع تونس الاستراتيجي في قلب البحر المتوسط، فإننا سنحاول الاستفادة من هذا المشروع بمنطق رابح رابح».
وأضاف أن المشروع سيحمل فوائد عديدة لبلاده حال الانضمام إليه؛ حيث سيكون بالنسبة لها «استثمار وشراكة وخلق فرص عمل».
ولفت إلى أن «المشروع -الذي انطلق منذ 5 سنوات باستثمار تريليون دولار- يستهدف البنية التحتية البحرية والبرية والتكنولوجيا».
وفي 2013، كشفت الصين عن استراتيجيتين جديدتين للتجارة الخارجية هما «حزام طريق الحرير الاقتصادي»، و«طريق الحرير البحري»، وهما طريقان كانا يستخدمان قديماً لحركة التجارة.
وتهدف المبادرة الصينية (الحزام والطريق) إلى بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا وأوروبا وإفريقيا بحرا وبرا.
وتتطلع الصین، من خلال المبادرة، إلى إشراك 65 دولة يعيش فيها 5.4 ملیارات نسمة (70%من سكان العالم)، وتستأثر بـ55%من الناتج الخام في العالم.