كشف وزير الدفاع اللبناني السابق، «عبدالرحيم مراد»، عن قيامه بوساطة بين النظامين المصري والسوري، بعد عام من وصول الرئيس «عبدالفتاح السيسي» إلى سدة الرئاسة في مصر .

ونظم «مراد» زيارات سرية متبادلة لوفود مخابراتية سورية ومصرية إلى القاهرة ودمشق.

وقال «مراد»، في مقطع صوتي جرى تسريبه الخميس، وسجل قبل ثلاث سنوات خلال لقاء حزبي: «التقيت بأصدقاء، وهم كثر، في جهاز المخابرات وفي وزارة الخارجية وكثير من المؤسسات، واستطعنا أن نقيم علاقة، كانت سرية في البداية، إلى أن أعلن عنها الرئيس بشار الأسد».

وأضاف: «كانت سرية في البداية تحت الطاولة، وهي وفود أمنية تأتي، وبكل تواضع بسيارتي أذهب إلى سوريا ويعودون والعكس بالعكس، وفود من سوريا تذهب إلى مصر وينسقون مع بعضهم بعضا في ما يتعلق بالدمار والتخريب الذي يحصل في مصر ومن يوجد من السوريين والمصريين وتفاصيل أمنية أخرى وإلى حد ما سياسية».

و«السيسي» من أبرز داعمي «الأسد»، وقدم له دعما عسكريا واستخباراتيا، وفق تقارير غربية.

والعام قبل الماضي، كشفت صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من جماعة «حزب الله» إن 18 طياراً مصريا بدأوا العمل في قاعدة «حماة» الجوية، غربي سوريا.