زادت البحرين من مطالب دول الحصار، المعروفة باسم «المطالب الـ13» لقطر، بمطلب جديد، عنوانه «محاكمة فضائية الجزيرة».
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة»، في تغريدة له عبر «تويتر»: «المطلب 14 محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر أكاذيب وإشاعات تثير البلبلة في دولنا»، قبل أن يختتم التغريدة بوسم «يا فرحة ما تمت»، دون أن يوضح مقصده من هذا الوسم.
وفي تعليق للوزير البحريني، ردا على من تسائلوا إن كان مطلبه ضمن المطالب الـ13 التي سبق الإعلان عنها، قال «آل خليفة»: «طلب الإغلاق هو ضمن 13»، في إشارة إلى أن الجديد هو «المحاكمة».
وكان الوزير البحريني قد نشر تغريدة في 13 أبريل/نيسان الجاري، قال فيها: «الهجمة الإعلامية القطرية على قمة الظهران وإساءاتهم المتواصلة إلى اليوم لخادم الحرمين الشريفين تؤكد أن قطر لا مكان ولا دور لها في القمة، وتمثيلها بأي شكل لا يخدم الأمن القومي العربي».
وأضاف: «الكل متفائل بالقمة العربية بالظهران ونتائجها المتوقعة لصالح الأمن القومي العربي. ولا يهاجمها إلا من باع نفسه للأعداء بثمن بخس جدا جدا».
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بينما نفت الدوحة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وفي 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، كان البند السادس فيها مطلب إغلاق قناة «الجزيرة» والقنوات التابعة لها، فيما اعتبرتها الدوحة «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
وقوبل هذا المطلب باستنكار عالمي من طرف مختلف المؤسسات الإعلامية العالمية والمنظمات الحقوقية والأممية.
