كشفت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، إمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا ضمن قوات عربية تحل محل القوات الأجنبية هناك، واحتفت بإعداد بروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم في السعودية ومصر بشأن إعارة المعلمين المصريين إلى المملكة.

وأعلنت صحف القاهرة عن كشف بترولي جديد بواحة سيوة (غرب)، ونقلت عن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد «أبي أحمد»، قوله إن «سد النهضة» الإثيوبي لن يلحق ضررا بحصة مصر من مياه النيل.

وأبرزت صحف مصر إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطي الأجنبي، إلى 44.029 مليار بزيادة نحو 1.4 مليار دولار خلال شهر، ورصدت تظاهر عشرات أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات «التجريبية» أمام وزارة التربية والتعليم اعتراضا على النظام الجديد للتعليم الذي أعلنه وزير التعليم مؤخرا.

قوات عربية في سوريا

كشفت صحيفة «الأهرام» عن إمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا ضمن قوات عربية تحل محل القوات الأجنبية هناك.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، قوله إن «فكرة إحلال قوات ربما تكون عربية بأخرى غير عربية موجودة بالفعل في سوريا هو أمر وارد»، مؤكدا أن «هذا الطرح لا يتردد فقط  على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكانية إسهام هذه الأفكار في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية».

جاء ذلك خلال احتفالية مجلة «السياسة الدولية» التابعة لصحيفة الأهرام بإصدار ملحق توثيقي عن عضوية مصر بمجلس الأمن.

وفيما يتعلق بـ«سد النهضة» الإثيوبي، اعتبر وزير الخارجية أن منهج مصر في التعامل مع شركائها بالسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بمفاوضات «سد النهضة»، يعتمد على أن مصلحة الدول الثلاث كمصلحة دولة واحدة، مشيرًا الى أن مفاوضات «سد النهضة» تخطت السنوات الثلاث ولم نصل للتنفيذ الكامل لاتفاق المبادئ الذي تم توقيعه في الخرطوم، في قمة ثلاثية ضمت رؤساء الدول الثلاث عام 2015.

إعارة المعلمين للسعودية

واحتفت صحيفة «الوطن» إعداد بروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم في السعودية ومصر بشأن إعارة المعلمين المصريين إلى المملكة، وذلك خلال اجتماعات اللجنة السعودية المصرية المشتركة، التي عقدت في الرياض على مدار 3 أيام.

وبحسب البيان فإن البروتوكول يتضمن بعض البنود المهمة للمعلمين في مصر، بينها قيام وزارة التربية والتعليم المصرية بترشيح المعلمين طبقا لاحتياجات وزارة التربية السعودية من التخصصات المختلفة، وأن يقوم الجانب المصري بتوفير أماكن للجانب السعودي بالقاهرة لإجراء مقابلات للمعلمين الذين تم ترشيحهم من وزارة التربية والتعليم المصرية لاختيار أفضل العناصر من بينها، على أن يكون العقد لمدة عام واحد فقط قابل للتجديد بحد أقصى أربع سنوات.

كشف بترولي جديد بالواحات

وأعلنت صحيفة «الأخبار» عن كشف بترولي جديد بواحة سيوة (غرب)، حيث أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، «طارق الملا»، أن شركة «إيني» الإيطالية حققت كشفا بتروليا جديدا بمنطقة سيوة بالصحراء الغربية على عمق يصل إلى 5100 متر بمعدل اختبار إنتاج أولي 2300 برميل زيت خام يوميًا بدرجة جودة 32، بالإضافة إلى 400 ألف قدم مكعب يوميًا من الغاز المصاحب.

ونوه الوزير إلى أن النتائج الإيجابية التي تحققت من قبل في منطقة الصحراء الغربية تبشر باحتمالات واعدة في الفترة المقبلة باستخدام أحدث التكنولوجيات وطرق الحفر الجديدة واختبار طبقات في تراكيب جيولوجية أكثر عمقاً، وأشار إلى تكثيف أعمال البحث والاستكشاف، خاصة مع وجود التسهيلات والبنية الأساسية المتاحة في المنطقة مع انخفاض تكلفة الإنتاج وارتفاع جودة الزيت الخام المنتج.

إثيوبيا: لا ضرر لمصر

ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد «أبي أحمد»، قوله إن «سد النهضة» الإثيوبي لن يلحق ضررا بحصة مصر من مياه النيل، التي تعبر عن قلقها حيال مضاعفات هذا المشروع.

وأكد «أحمد»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوداني «عمر البشير» بالخرطوم، أمس الخميس، أن بلاده لا ترغب في إلحاق الضرر بمصر.

وأضاف: «من وجهة نظرنا، فإن المشروع مفيد لمصر والسودان وإثيوبيا، والأمر الأكثر أهمية هو تقليل أضراره، وهذا ما نعمل عليه بكل مسؤولية».

من جانبه، جدد الرئيس السوداني دعم بلاده بناء السد، قائلا: «نحن ندعم السد تماما منذ أن كان فكرة، ومتأكدون من أن حصة مصر من مياه النيل مضمونة ومحفوظة».

قفزة الاحتياطي

وأبرزت صحيفة «اليوم السابع» إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطي الأجنبي، إلى 44.029 مليار دولار بنهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، مقابل نحو 42.6 مليار دولار بنهاية مارس/آذار، بزيادة نحو 1.4 مليار دولار خلال شهر، وبما يغطي نحو 9 شهور واردات سلعية، ليواصل الاحتياطي تحقيق أعلى مستوى في تاريخه.

 واعتبرت مصادر مصرفية أن استمرار الزيادة بالاحتياطي الأجنبي، يعكس تعافي الاقتصاد، ويعزز قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها الخارجية، كما يعد من أهم المؤشرات الجاذبة للاستثمار، خاصة في ضوء تجاوزه كل معايير كفاية الاحتياطي الدولية.

وفي المقابل فإن خبراء ماليين يتخوفون من الارتفاع في الاحتياطي النقدي الأجنبي يقابله زيادة في الديون، ما يعني أنه ارتفاع وهمي ليس ناتجا عن زيادة الإنتاج المحلي، وإنما عن زيادة الاقتراض، وهو ما قد يغرق البلاد في دوامة الديون وفوائدها بشكل يهدد الاقتصاد.

من ناحية أخرى كشف رئيس مصلحة الضرائب، «عماد سامي»، عن تحقيق 100% من الحصيلة الضريبية المستهدفة في 10 أشهر، خلال الفترة منذ بداية العام المالي الحالي حتي شهر أبريل/نيسان الماضي وأن الحصيلة خلال الفترة المذكورة بلغت نحو 415 مليار جنيه.

«ثورة» التجريبي على التعليم

ورصدت صحيفة «الشروق» تظاهر العشرات من أولياء أمور المدارس الرسمية للغات «التجريبية»، صباح الخميس، أمام وزارة التربية والتعليم اعتراضا على النظام الجديد للتعليم الذي أعلنه وزير التعليم «طارق شوقي» مؤخرا، والذي يقضي بدراسة مواد العلوم والرياضيات باللغة العربية في المرحلة الابتدائية.

وحمل أولياء الأمور، لافتات مكتوب عليها «لا لتعريب اللغات مستقبل ولادنا خط أحمر»، و«يا وزير الأغنياء من حق ابني يتعلم لغات»، كما رددوا هتافات «يا وزير الأغنياء اللغات تفضل لغات» و«اللغات بقالها سنين تيجي أنت تعربها ليه»، كما هتفوا أيضا «يا سيسي خلي بالك طارق شوقي هيخربهالك» و«لا لخصخصة التعليم».

وطالب أولياء الأمور المتظاهرين، بنزول أولياء أمور المدارس اللغات والخاصة؛ لأن نظام التعليم الجديد سيضرهم في رفع المصروفات.

واعتبر أولياء الأمور أن النظام الجديد للتعليم في صالح الأغنياء الذين يستطيعون إلحاق أبنائهم بمدارس اللغات، بينما يعد النظام الجديد ظلما للفقراء الذين لا يستطيعون دفع المبالغ الطائلة في المدارس الخاصة.

وفي المقابل استنكر الوزير مهاجمته بدعوى «تعريب المناهج»، معتبرا أن ذلك لا يعد مقبولا لأنه ليس وزيرا للتعليم في (إسرائيل) وإنما في جمهورية مصر العربية، بحسب قوله.