«نواف الرشيد» يتعرض لضغوط سعودية لمهاجمة قطر

الثلاثاء 15 مايو 2018 08:05 ص

يتعرض الأمير «نواف بن طلال الرشيد»، الذي سلمته السلطات الكويتية للسعودية قبل يومين، لضغوط من أجل إصدار بيان يهاجم فيه قطر ويقول إنه عاد للوطن بمحض إرادته.

جاء ذلك في تدوينة على «تويتر» للمغرد السعودي الشهير «مجتهد»، قال فيها: «نواف بن طلال الرشيد يتعرض الآن لضغط لإصدار بيان يقول فيه إنه عاد للوطن بمحض إرادته ويهاجم قطر وسياستها».

وكشف «مجتهد» أن «نواف قد احتجز في الرياض بعد أن سلمته الكويت ثم جيء به لجدة، كما أحضر بالقوة عدد من كبار أسرته المقيمين في المملكة فيما يبدو لاستخدامهم في إضفاء مصداقية على البيان».

والأحد الماضي، قالت مصادر لـ«الخليج الجديد»، إن السلطات الكويتية سلمت نظيرتها السعودية الأمير «نواف»، نجل الشاعر الأمير «طلال بن عبدالعزيز الرشيد» الذي تم اغتياله في الجزائر عام 2003.

وكان «نواف الرشيد» يقيم في العاصمة القطرية الدوحة منذ سنوات، ويحمل الجنسية القطرية، حيث كان لعائلة «الرشيد» تاريخ طويل من الصراع مع «آل سعود» قبل عقود طويلة.

وقام «نواف» مؤخرا بزيارة إلى دولة الكويت، حيث تم استقباله فيها بحفاوة شديدة، يرى متابعون أنها أغضبت السلطات السعودية.

بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، أن السلطات السعودية اعتقلت المواطن القطري «نواف طلال الرشيد» دون توجيه أي تهم له، حيث بات في عداد المختفين قسريا، مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل لإطلاق سراحه.

واعتبرت اللجنة أن اعتقال «نواف» يمثل استمرارا لانتهاكات حقوق الإنسان التي دأبت عليها السلطات السعودية في الآونة الأخيرة ضد بعض المواطنين القطريين، واختلاق الحجج الواهية لاعتقالهم تعسفيا.

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر كافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل للإفراج عن المواطن القطري، فضلا عن السماح له بالاتصال بعائلته ومحاميه على وجه السرعة، محملة السلطات السعودية المسؤولية الكاملة بشأن سلامته.

  كلمات مفتاحية

نواف الرشيد العلاقات السعودية القطرية اعتراف مصداقية السلطات الكويتية

سؤال برلماني لوزير الداخلية الكويتي عن تسليم «الرشيد» للسعودية

«الأمم المتحدة» تطالب السعودية بكشف مصير «نواف الرشيد»