حذر مجلس صيانة الدستور الإيراني، الأحد، نواب البرلمان من استخدام موقع «تويتر»، معتبرا ذلك أمرا غير قانوني، قد يكلفهم مناصبهم.
ونقل موقع «خبر» الإخباري عن المتحدث باسم المجلس «عباس علي كدخدائي» قوله «المجلس سوف يكون له موقف إزاء أي شيء يمكن أن يشوه المؤهلات الأيدولوجية للمرشحين»، في إشارة لموقع «تويتر»، الذي مازال الكثير من النواب يستخدمونه على الرغم من الحظر الرسمي.
ويراقب مجلس صيانة الدستور في إيران المؤهلات الأيدولوجية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ويرى الإصلاحيون في إيران المجلس، المؤلف من 12 عضوا، متشددا وغير ديمقراطي.
وعلى الرغم من حظر «تويتر» في إيران منذ عدة أعوام، لكنه يتم استخدامه بصورة واسعة باستخدام طرق أخرى، وتتواجد الكثير من وسائل الإعلام الإيرانية على موقع «تويتر» بالإضافة إلى الرئيس «حسن روحاني».
ويطالب «روحاني» منذ فترة برفع الحظر المفروض منذ أعوام، ولكنه يلقى معارضة من المحافظين.
والأسبوع الماضي، اعتبر «روحاني» قرار السلطات القضائية حجب تطبيق «تليغرام» أنه يتعارض مع الديمقراطية وتوجهات حكومته، مشيرا إلى أن هذا القرار يتناسب مع رؤية كبار المسؤولين في النظام، في إشارة إلى المرشد «علي خامنئي».