«الضيف» و«عيسى» على رأس قائمة إسرائيلية «محدثة» للاغتيالات

الأحد 20 مايو 2018 03:05 ص

تصدر القائد العام لكتائب الشهيد «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» «محمد الضيف»، ونائبه «مروان عيسى»، قائمة «أخطر المطلوبين» من قادة المقاومة في قطاع غزة، الذين وضعهم الاحتلال الإسرائيلي على قائمة «الاغتيالات المحدثة».

وحسب الملحق العسكري في شبكة «ريشت» العبرية، فإنه «على الرغم من إصابة الضيف نتيجة محاولات اغتياله السابقة، إلا أنه لا زال المرجعية العسكرية الأولى لدى جهاز حماس العسكري، ولا زال يدير كتائب القسام»، ما يجعله على رأس القائمة.

وكانت آخر محاولة عسكرية لاغتيال «الضيف»، خلال العدوان الأخير على غزة، صيف 2014، ما أدى لاستشهاد زوجته وابنته.

أما الرجل الثاني على قائمة الاغتيال، فهو نائبه «مروان عيسى»، الذي يعد القائد الفعلي لـ«القسام»، ومن مؤسسي التنظيم، ومن أوصل حركة «حماس» إلى مشروع الأنفاق، وبادر بالتواصل بين التنظيم وإيران بالإضافة لإقامة وحدات كوماندوز جديدة للكتائب، وفق ادعاء الموقع.

أما المطلوب الثالث على القائمة، فهو مسؤول لواء شمال القطاع في «القسام»، «أحمد الغندور»، والذي كان مسؤولًا عن المعارك التي دارت مع الجيش في العدوان الأخير، ونجا من عدة محاولات اغتيال، و«أيديه ملطخة بدماء الكثير من الإسرائيليين»، بحسب الموقع.

ويتهم الموقع «الغندور» بالمشاركة في أسر الجندي «جلعاد شاليط» عام 2006، وأنه من الأشخاص المعدودين الذين بقوا على قيد الحياة من الفرقة التي خططت ونفذت عملية أسره، «بعد اغتيال الجيش لغالبيتهم».

أما الرجل الرابع، على القائمة فهو قائد لواء «القسام» بوسط القطاع «أيمن نوفل»، إذ تم تصنيفه، بالإضافة لـ«الغندور»، على أنه أحد الصقور في «حماس»، وهو المسؤول عن العمليات القتالية والتخطيط بوسط القطاع.

في حين، يتربع قائد لواء غزة «رائد سعد»، على الهرم الخامس بقائمة الاغتيالات، ويتهمه «الشاباك» بالمسؤولية عن تطوير دقة الصواريخ بمساعدة عناصر تركية.

وتضم القائمة أيضًا قائد لواء خانيونس في الكتائب «محمد السنوار»، والذي يعمل في «القسام» منذ سنوات التسعينات، ويعتبر من أخطر المطلوبين، ونجا من ست محاولات اغتيال، واعتقل سابقًا لدى (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية.

كما أنه شقيق قائد حركة «حماس» في القطاع «يحيى السنوار»، وسبق أن كشف عن توجيهاته الصوتية لعناصر الكتائب في العدوان الأخيرة وهو يقول: «انتصرنا بفضل ثباتكم الصلب في الفرقان، وحجارة السجيل، وسننتصر بكم أيضًا في العصف المأكول بمشيئة وقوة الله الواحد الجبار».

وتضم القائمة أيضًا قادة مدن بالكتائب، ومنهم «أيمن منصور»، و«أحمد حمودة»، و«عياد الشنباري» المسؤولين عن جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

في حين، قال الموقع إن أسماء أخرى مرشحة للاغتيال ومن بينها قائد منطقة رفح بالقسام، والذي أعلن الجيش قبل أيام عن تشخيصه عبر قناص إسرائيلي خلال اشتراكه بمسيرات العودة.

وضمت القائمة أيضًا اسم «عماد عقل» الذي وصف بأنه «المسؤول عن تزود الكتائب بالمتفجرات وتدريب عناصرها على التفجير وغيره»، كما يذكر الموقع أنه «جرى استهداف منزله أكثر من مرة ولوحظ وقوع انفجارات جانبية ما يدلل على تواجد متفجرات في المكان».

وتشمل القائمة أيضًا «أيمن صيام»، وهو المسؤول عن النظام الصاروخي في الكتائب، وفقًا للموقع، وسبق للجيش أن أعلن اغتياله سابقًا إلا أنه نجا من المحاولة، ويدّعي الموقع أن «صيام» يوجّه قادة الكتائب في المناطق بكميات الصواريخ الواجب إطلاقها في كل يوم من أيام الحرب.

وقال الموقع، إن محاولات اغتياله المتكررة شكلت إحراجًا للجيش، إذ فشلت محاولة اغتياله في عدوان 2009، وأعلن الجيش اغتياله في حرب 2014، ليتبين لاحقًا أن المستهدف شخص آخر.

كما ظهر في القائمة اسم المُحرر في صفقة «وفاء الأحرار»، قائد قوى الأمن الداخلي في غزة اللواء «توفيق أبو نعيم»، زاعمة أن «قواته ستحارب الجيش حال اندلعت مواجهة جديدة بالقطاع».

كما تضم القائمة وزير الداخلية الأسبق في غزة «فتحي حماد»، ويتهمه الموقع بأن المسؤول عن مجموعة تسمى «حماة الأقصى»، وهي خلية سرية تابعة لـ«حماس» مهمتها تنفيذ عمليات سرية خاصة من بينها عمليات ضد الاحتلال، حسب الموقع.

وتنفي «حماس» تبعية المجموعة لها حفاظًا على السرية، وفق الموقع.

وتضم القائمة أيضًا «محمد دبابش»، والذي يعتبر وفق ادعاء الموقع «مسؤولًا عن أجهزة الاستخبارات في حماس وعمليات تهريب الأسلحة»، مضيفة أن «قليلين يعرفون تفاصيل عن هذا الرجل».

وذكر الموقع أن هنالك المزيد من الأسماء الواجب التطرق إليها، ومنهم «عبدالهادي صيام» من قادة الكتائب، ونجا من عدة محاولات اغتيال، بالإضافة لـ«نافذ صبيح» القيادي في الكتائب، وهما مسؤولان عن التنسيق بين القيادة السياسية والعسكرية في الميدان، كما أنهم أعضاء في المجلس العسكري الأعلى التابع للكتائب.

ولفت إلى أن «نافذ صبيح بدا إلى جانب القائد السابق في الكتائب أحمد الجعبري خلال اقتيادهما الجندي جلعاد شاليط لتسليمه إلى مصر بموجب صفقة التبادل»، وهو مطلوب قديم لـ«الشاباك» منذ عام 1996، لأنه أحد مخططي «عملية الخط 18» في القدس بنفس العام.

ويضاف للقائمة أيضًا أسماء مطلوبين في الخارج، بينهم الدكتور «معن الخطيب»، والذي جرى تصنيفه عام 2015 كمسؤول منطقة ماليزيا في الجناح العسكري لـ«حماس»، و«محمود عطون» و«موسى عكاري» من ناشطي «حماس» في تركيا، ويتهمهما الاحتلال بتحويل أموال لقطاع غزة والضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية.

وسبق أن هدد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، بإمكانية استئناف عمليات الاغتيالات ضد قيادات «حماس» في قطاع غزة، ردا على أي هجوم يتعرض له جيش الاحتلال.

وعلى مدى سنوات، اغتالت (إسرائيل) عشرات القادة الفلسطينيين في غزة، خاصة بقصف منازل وسيارات تواجدوا فيها، وتضم قائمة الذين اغتالهم جيش الاحتلال مؤسس حركة «حماس» الشيخ «أحمد ياسين»، وزعيمها «عبدالعزيز الرنتيسي»، وعدد من قيادات المقاومة الفلسطينية.

  كلمات مفتاحية

حماس إسرائيل القسام اغتيالات

(إسرائيل) تهدد بعودة الاغتيالات ضد قيادات «حماس»

«حماس»: (إسرائيل) المسؤولة عن اغتيال «الزواري»

خلال الأسبوع الماضي.. إسرائيل فشلت مرتين في اغتيال محمد الضيف