مصر.. الناجي الوحيد من «مجزرة الواحات» يكشف تفاصيل اختطافه

الثلاثاء 22 مايو 2018 08:05 ص

قال الناجي الوحيد من الهجوم المسلح المعروف إعلاميا في مصر بـ«مذبحة الواحات»، النقيب شرطة «محمد الحايس»، إنه كان معزولا تماما عن الدنيا خلال فترة احتجازه (11 يوما) من قبل المسلحين الذين أسروه خلال الهجوم.

وأضاف «الحايس»، في تصريحات لبرنامج «الأخبار»، الذي بثته فضائية «DMC» (المصرية الخاصة)، الثلاثاء: «لم يكن لدي أي وسيلة اتصال بالعالم الخارجي، حيث كنت معزولًا تمامًا».

وأضاف: «الإرهابيون عزلوني عنهم، وكانوا حريصين على عدم جلوسي معهم بأي شكل من الأشكال حتى لا أعرف أي معلومة عنهم».

وتابع «الحايس»: «كانوا يتعاملون مع بعضهم بأسماء حركية يتم تغييرها كل يوم».

واستطرد: «في منتصف فترة احتجازي، علمت من أحدهم بطريقة غير مباشرة، أن الأجهزة الأمنية بدأت في التحرك لكي تأتي بحق الشهداء»، لافتا إلى أنه «كان كل همي وقتها أن يعرف والدي ووالدتي أني في مهمة أمنية».

والأحد الماضي، وصل «الحايس» إلى مطار القاهرة عائدا من جنيف، بعد رحلة علاج من الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة مع خلية مسلحة غرب القاهرة.

وأكد أحد أفراد أسرة «الحايس» أن حالته الصحية استقرت عقب إجراء عملية جراحية في ساقه.

كان «الحايس» غادر القاهرة، يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متوجها إلى جنيف للعلاج برفقة والده ووفد طبي.

وتمكنت السلطات المصرية، نهاية العام الماضي، من تحرير «الحايس» الذي اختطفه مسلحون، خلال هجوم عُرف إعلاميا بـ«مذبحة الواحات»؛ نظرا لوقوعه في منطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، غرب العاصمة المصرية.

وفقد أثر «الحايس»، خلال اشتباكات استمرت لساعات، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين قوات من الشرطة ومسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم «المرابطون» الذي يتزعمه ضابط الجيش السابق «هشام عشماوي». وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات من عناصر الشرطة.

  كلمات مفتاحية

محمد الحايس مصر مجزرة الواحات تنظيم المرابطين

مصر تعلن مقتل 6 مسلحين في اشتباكات مع الشرطة بالواحات

مصر.. حكم أولي بإعدام ليبي أدين في "هجوم الواحات"