طلب بنكان هنديان من مصدرين إنهاء معاملاتهم المالية مع إيران بحلول أغسطس/آب المقبل، استجابة للتهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة، حسب الرابطة الرئيسية للمصدرين في الهند وخطابات بنكية.

وأعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في وقت سابق هذا الشهر، انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران الذي وُقع في 2015، وأمر بإعادة فرض العقوبات الأمريكية.

وللهند روابط سياسية وتجارية منذ وقت طويل مع إيران، لكن نيودلهي حريصة على ألا تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية على طهران.

وقالت «رابطة المصدرين الهنود» إن «إندسلند» و«يو.سي.أو»، وهما بنكان يسهلان التصدير إلى إيران، حددا 6 من أغسطس/آب موعداً نهائياً لإنهاء الصفقات.

وقال مدير الرابطة «أجاي ساهي»: «أخطر بنكا إندسلند ويو.سي.أو، المصدرين بإنهاء جميع أنشطة الأعمال مع إيران بحلول 6 أغسطس/آب».

ويتلقى غالبية المصدرين الهنود مدفوعات بالروبية مقابل صادراتهم إلى إيران، بموجب آلية معدلة في 2012، تاريخ فرض قيود على القنوات المصرفية بسبب العقوبات.

ونفذت الهند، أكبر مستورد للنفط الإيراني بعد الصين، برنامجاً شبيهاً بالمقايضة، يُتيح لها دفع بعض المستحقات النفطية لطهران بالروبية عبر بنك «يو.سي.أو».

وطلب بنك «إندسلند» في خطاب بتاريخ 24 من مايو/أيار من مصدرين هنود تقديم إخطار من العملاء بأن الخطابات الائتمانية ستُغلق تماماً قبل 6 أغسطس/آب.

وأظهرت بيانات حكومية أن العجز التجاري الهندي مع إيران اتسع إلى 8.24 مليار دولار في السنة المالية التي انتهت في مارس/آذار 2017.