بدأت مصر تصدير الهاتف المحمول المصنوع محليا، الذي يحمل اسم «سيكو»، إلى الإمارات.

وكشفت الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو مصر»، المصنعة للهاتف المصري، أنها حصلت على موافقة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإمارات لبدء مراحل التصدير، لافتةً إلى أنها لا تستهدف فقط السوق المحلية لكن الأسواق المحيطة أيضا خاصة العربية والأفريقية.

ولم تعلن الشركة قيمة صفقة التصدير أو عدد الهواتف المصدرة.

وبينت الشركة أنها باعت أكثر من 200 ألف جهاز منذ طرح أجهزتها في الأسواق المصرية في فبراير/شباط الماضي، حسب صحيفة «المصري اليوم» (خاص).

وأطلقت شركة «سيكو مصر» منتجاتها عبر طرح 8 طرازات من أول هاتف محمول مصري بالسوق.

وتتراوح أسعار موديلات أول موبايل مصري، وتبدأ بهاتف «Mini 3» بـ200 جنيه مصري (11.31 دولارا)، وهاتف «Plus 2 3G» بـ850 جنيها (48 دولارا)، و«Plus 2 4G» بـ 1000 جنيه، (57 دولارا)، وهاتف «Diamond 2» بـ 2000 جنيه، (113 دولارا)، وهاتف «Nile X» بـ4200 جنيه (237.5 دولارا).

ولفتت الشركة إلى أنها تستهدف حجم مبيعات في السوق المصرية، يصل لقرابة 1.5 مليون جهاز خلال العام الأول، موضحةً أنها تنتج حاليًا من خلال مصنعها الجديد بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة 50 ألف جهاز شهريا.

وأهدى وزير الاتصالات المصري «ياسر القاضي»، الرئيس «عبدالفتاح السيسي» أول هاتف محمول «صنع في مصر»، خلال فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

بيد أن مغردين كشفوا أن الهاتف المعلن عنه، معروض بذات الاسم «سيكو»، منذ أكثر من عامين، ويباع على مواقع الإنترنت، لكن الشركة أعادت طرحه بالاسم الجديد وبدعاية أنه أول هاتف مصري، إلا أن هذا الطرح تعطل بسبب سرقة البطاريات.

وكشف المغردون أن الدور المصري في الهاتف، ليس التصنيع، بقدر ما هو تجميع وتوزيع الهاتف، ولا يمكن أن نطلق عليه صناعة مصرية، كون أن كل الخامات المستخدمة في التصنيع ستكون من الخارج.