تفقدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية «كيرستشن نيلسن»، الحدود الإسرائيلية المحاطة بسياج مع مصر، الثلاثاء، بحثا عن أفكار لإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة مع المكسيك.

وسبق أن تعهد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ببناء جدار، على حدود بلاده الجنوبية مع المكسيك الممتدة لمسافة 3200 كيلومتر، لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وهي الفكرة التي ترفضها المكسيك التي طالبها «ترامب» أن تدفع تكلفة المشروع.

وأورد «راديو (إسرائيل)» خبر الزيارة، كما أكده مسؤول أمريكي لـ«رويترز»، في وقت رفضت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي التعليق.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إن الوزيرة «أدركت التحديات والفرص القائمة هناك».

ويبلغ ارتفاع السياج الإسرائيلي المزود بأسلاك شائكة ما بين خمسة وثمانية أمتار، وتم تشييده على مدى أكثر من ثلاثة أعوام، على امتداد الحدود الممتدة لمسافة 230 كيلومترًا مع صحراء سيناء المصرية، وكلف (إسرائيل) نحو 380 مليون دولار.

وسبق أن أغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، المكسيك العام الماضي، عندما أعلن تأييده لدعوة «ترامب»، وأشار إلى السياج الحدودي الشاهق مع مصر، والمزود بأجهزة استشعار على أنه نموذج يمكن تطبيقه.

كما سبق أن أعلن «ترامب» إعجابه بالسياج الإسرائيلي.

وتنسب (إسرائيل) الفضل للسياج في منع تدفق المهاجرين الأفارقة، وتسلل عناصر على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية».