رفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 159.9 مليارات بنهاية أبريل/نيسان 2018، مقابل 151.2 مليار ريال بنهاية مارس/آذار الماضي، مرتفعة بنسبة 5.8% بقيمة 5.8 مليارات دولار خلال شهر.

ووفقا لهذا التطور، بات رصيد السعودية في أبريل/نيسان هو الأعلى على الإطلاق منذ بدء وزارة الخزانة الأمريكية الإعلان عن تفاصيل المستثمرين في سنداتها في مارس/آذار 2014، بحسب صحيفة «الاقتصادية».

وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية مارس/آذار الماضي، بنسبة 26.1%، بقيمة 33.1 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية أبريل/نيسان 2017 البالغ 126.8 مليارات دولار.

والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.

وكان رصيد السعودية قد ارتفع من سندات الخزانة الأمريكية إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ثم ارتفع إلى 102.8 مليارات دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2016، وإلى 112.3 مليارات دولار بنهاية يناير/كانون الثاني 2017، ثم إلى 113.8 مليارات دولار في فبراير/شباط.

كما ارتفع رصيدها إلى 124.5 مليار دولار في مارس/آذار، ثم إلى 126.8 مليارات دولار في أبريل/نيسان، وإلى 134 مليار دولار في مايو/أيار، وأخيرا إلى 142.8 مليارات دولار في يونيو/حزيران 2017.

وجاء ذلك قبل أن يتراجع بشكل طفيف إلى 142.5 مليار ريال بنهاية يوليو/تموز 2017، وإلى 137.9 مليارات دولار بنهاية أغسطس/آب، ثم إلى 136.7 مليارات دولار بنهاية سبتمبر/أيلول 2017.

فيما عاود الارتفاع إلى مستوى 145.2 مليار دولار بنهاية أكتوبر/تشرين الأول من عام 2017، ثم ارتفع إلى 149 مليار دولار بنهاية يناير/تشرين الثاني 2017.

ثم تراجع شهري ديسمبر/كانون الأول 2017 ويناير/كانون الثاني 2018 إلى 147.4 مليار دولار و143.6 مليارات دولار على التوالي، قبل أن يعاود الارتفاع في فبراير/شباط، وإلى 151.2 مليار ريال في مارس/آذار.