تصدرت الصين قائمة الدول الدائنة للولايات المتحدة، فيما تقدمت السعودية إلى المركز الحادي عشر بواقع 162.1 مليار دولار.

وتمتلك البلدان الأجنبية نحو 40% من سندات الخزانة الأمريكية، التي وصلت قيمتها 17.046 مليار دولار في مارس/آذار الماضي، بحسب وكالة «فرانس برس».

وبلغت الديون الأمريكية للصين 1183.1 مليار دولار في مايو/أيار الماضي، بينما جاءت اليابان في المرتبة الثانية بمبلغ 1084.8 مليارات دولار.

وبحسب وكالة «بلومبرغ»، فإن الولايات المتحدة مدينة لإيرلندا بـ301 مليار دولار، وللبرازيل بـ299.2 مليار دولار، ولبريطانيا بـ265 مليار دولار، ولسويسرا بـ243.4 مليارات دولار، وللوكسمبورغ بـ209.1 مليار دولار.

وبلغت الديون الأمريكية لهونغ كونغ 191.7 مليارات دولار، ولجزر كايمان 185.5 مليار دولار، ولتايوان 164.8 مليارات دولار.

وتستثمر 11 دولة عربية أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 4.2% من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6214 مليار دولار، في مايو/أيار الماضي.

وتستحوذ السعودية على نصيب الأسد من قيمة الاستثمارات العربية، بحصة تفوق الـ50%، وتأتي بعدها الإمارات ثم الكويت.

وتواصل السعودية ضخ الأموال في الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي يقول مراقبون عنه إنه ليس من قبيل الاستثمار فقط، وإنما في إطار السعي لتوثيق العلاقات مع واشنطن التي تحتاج إلى دعمها في ملفات عدة، ومن بينها التصدي لإيران، وضمان انتقال العرش إلى ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، ودعمها في الحرب التي تخوضها باليمن.