بلغ إجمالي ما تحصلت عليه مصر من منجم ذهب السكري الضخم الواقع في صحراء النوبة، خلال 19 شهرا، نحو 309.2 ملايين دولار تحت حساب الأرباح والإتاوة.

وقال مدير عام شركة «سنتامين إيجيبت» والعضو المنتدب لشركة «السكري لمناجم الذهب»، «يوسف الراجحى»، إن إجمالي المبالغ التي تحصلت عليها هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول من تحت حساب الأرباح من منجم السكري بلغ نحو 196.6 مليون دولار، منذ بدء اقتسام الأرباح بين الشركة وهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية بداية أكتوبر/تشرين الأول 2016، حتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي.

وتعد شركة «السكري لمناجم الذهب» -التي تأسست عام 2005- شركة مشتركة بين «سنتامين» الأسترالية وهيئة الثروة المعدنية، بناءً على اتفاقية شراكة مع الحكومة عام 1994.

ووفقا لـ«الراجحى»، بلغ إجمالي ما تحصلت عليه الهيئة من الإتاوة نحو 112.6 ملايين دولار منذ بدء العمل بالمنجم وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتحصل الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية على نسبة 3% إتاوة من إجمالي إنتاج المنجم الموجود في منطقة جبل السكري بصحراء النوبة.

وخفضت شركة «سنتامين» توقعاتها لإنتاج الذهب من منجم السكري لتصل لنحو 515 ألف أوقية خلال العام الجاري، مقابل 560 ألف أوقية كانت توقعتها مع بداية العام.

وتمثل صادرات منجم السكري نحو 2% من ميزان الصادرات المصرية وفقا لبيانات رسمية من شركة «سنتامين».

وتعمل شركتان لإنتاج الذهب في مصر حاليا، هما الشركة «الفرعونية» الأسترالية بمنجم السكري، وشركة «ماتزهولدنج» القبرصية التي تعمل في منجم حمش، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما «آتون ميننج» الكندية، و«ثاني دبي» الإماراتية.