كشف وزير الري المصري «محمد عبدالعاطي»، أن بلاده تستورد 34 مليار متر مكعب سنويا من المياه.

جاء ذلك، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للمياه المنعقد في طاجيكستان، والتي قال فيها إن «حالة المياه في مصر حرجة، وفريدة من نوعها»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وأضاف «عبدالعاطي»، أن الفجوة بين الاحتياجات والمياه المتوافرة تبلغ حوالي 21 مليار متر مكعب سنويا، يتم التغلب عليها عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف، والاعتماد على المياه الجوفية السطحية في الوادي والدلتا.

ولفت إلى أن مصر وصلت إلى حالة تفرض فيها كمية المياه المتاحة حدودا على تنميتها الاقتصادية، وقال إن «التنبؤات السكانية لعام 2025، يتضح معها أن نصيب الفرد من المياه قد ينخفض ​​إلى أقل من 500 متر مكعب سنويا».

وتأتي تلك التصريحات، تزامنا مع خشية القاهرة من احتمال أن يؤثر «سد النهضة» الإثيوبي سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر مصر الرئيسي للمياه.

وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد (تحت الإنشاء) سلبا على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر، وتعترض على السعة التخزينية الكبيرة للسد، التي تصل إلى 74 مليار متر مكعب وهو ما قد يؤثر على حصة مصر.

بينما تقول إثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يضر بدولتي المصب، السودان ومصر.