ضابط مصري في «أحداث مسجد الفتح»: لا أتذكر المتهمين

الخميس 5 يوليو 2018 04:07 ص

نفى شاهد الإثبات في القضية المعروفة إعلاميا في مصر بـ«أحداث مسجد الفتح»، الخميس، علمه بتفاصيل وقائع ضبط المتهمين.

وقال العقيد «هشام جمال الدين عبدالرحمن»، أحد شهود الإثبات في قضية إعادة محاكمة 33 متهما بـ«أحداث مسجد الفتح»، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، إن «جميع المتواجدين في المسجد كانوا معتصمين داخله».

وسأل أحد أعضاء الدفاع عن المتهمين، الشاهد حول إذا ما شاهد بلطجية يعتدون على المارة أمام المسجد ما دفع بعض المارة للاحتماء بالمسجد، فرد الشاهد: «المتواجدون في المسجد كانوا معتصمين».

وأضاف الشاهد، أنه «غير متذكر لتفاصيل وقائع ضبط المتهمين وأنه كان متواجدا مع العديد من القيادات الأمنية»، بحسب ما أوردته صحيفة «الشروق».

وقال ضابط الأمن الوطني، الرائد «عمرو أحمد ناصر»، إنه أجرى تحرياته حول الواقعة من مصادره السرية، لافتا إلى أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة، التي تم تأجيل النظر فيها إلى جلسة 16 سبتمبر/أيلول المقبل.

وسأل دفاع متهم كفيف يدعى «محمد عبدالتواب محمد»، الشاهد: «ده كفيف دوره إيه في الواقعة»، فرد الشاهد: «لا مش متذكر أي حد من المتهمين».

وكان النائب العام المصري الراحل المستشار «هشام بركات»، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم لجرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر.

وأحداث مسجد الفتح بدأت (16 أغسطس/آب 2013) جرت في ميدان رمسيس -أحد أشهر ميادين القاهرة- وتحديدًا بجوار وداخل مسجد الفتح، حيث بدأت بمظاهرات عقب صلاة الجمعة واستمرت حتى مساء ذلك اليوم، ووقع على إثرها عدد كبير من القتلى والمصابين.

كما تمت محاصرة مسجد الفتح والمعتصمين فيه حتى صبيحة اليوم التالي حيث أُلقي القبض عليهم.

  كلمات مفتاحية

أحداث مسجد الفتح اعتصامي رابعة والنهضة العقيد هشام جمال الدين الأمن الوطني

لهذه الأسباب سيتخلى العسكريون عن الحكم في مصر

محكمة النقض المصرية تؤيد أحكاما ضد متهمي أحداث مسجد الفتح