دشن وزير الدفاع الإيراني العميد «حسين دهقان» خط الإنتاج المكثف لصاروخ «قدير البحري» من طراز «صواريخ كروز» وتم تسليمه إلى سلاح البحرية التابع لقوات الحرس الثوري، متعهدا بإنتاج صواريخ جديدة ومتطورة في العام القادم.
وتؤكد طهران أن السلاح الجديد تم انتاجه بخبرات محلية تتخطى به حاجز الحظر وتسد به احتياجات قواتها المسلحة.
وأكد «دهقان» أن «وزارة الدفاع أصبحت الأولى في المنطقة بإنتاجها أنواعا مختلفة من الصواريخ المحلية الصنع والتي تمتلك استعمالات عديدة، حيث ركزت في السنوات الأخيرة على زيادة المدى والحركة والتكتيك الدفاعية في إنتاجاتها»، كما وعد بإنتاج صواريخ جديدة وأكثر تطورا في العام القادم. بحسب تصريح لقناة «العالم».
وصمم صاروخ «قدير» من أجل إصابة الأهداف البحرية بدقة عالية من الساحل وله قدرة تدميرية هائلة ويبلغ مداه 300 كيلو متر كما يمتلك إمكانية إطلاقه من الشاطئ والزوارق والمروحيات ومن مميزات هذا الصاروخ هو إمكانية إطلاقه من منصات الصواريخ السابقة مايسهل عمل القوات الإيرانية ويزيد من قدراتها وكذلك يتميز بجهاز السونار الذي يمكنه من القيام بمهمته دون انتشار الذبذبات.
من جهته، قال «علي فدوي» قائد القوة البحرية للحرس الثوري: «لقد رسمنا مع وزارة الدفاع خارطة طريق وطبقناها بشكل كامل لحد الآن وأن العدو يعلم بالقليل من هذه الخطة وليس له العلم بالقسم الكبير منها»، بحسب قوله.
ويساهم إنتاج هذا السلاح وتزويد الوحدات العسكرية به في زيادة ملحوظة بتحرك إيران الميداني، حيث تري فيه نموذجا آخر لتطور صناعتها الدفاعية، صناعة تريد من خلالها أن تتحكم بتفاصيل العمليات ضد العدو عبر صواريخ من صواريخ كروز.
يذكرأن إيران كشفت، قبل أيام، عن ضم مدمرة جديدة إلى أسطول الشمال التابع للبحرية الإيرانية في بحر قزوين، قائلة إن تصنيعها تم بالكامل في إيران، كما وعدت بالكشف قريبا عن ريبوتات تستخدم في الأغراض العسكرية، وسلاح قنص فريد من نوعه.
وذكرت «وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية» أن المدمرة التدريبية المتطورة «دماوند» انضمت صباح الإثنین الماضي وبصورة رسمیة إلى أسطول الشمال والمنطقة البحریة الرابعة التابعة للقوات البحریة للجیش الإیرانی فی میناء «انزلی» علی بحر قزوین شمال إیران.
وأضافت الوكالة إن جمیع مراحل تصمیم وتصنیع وتدشین المدمرة التدریبیة المتطورة «دماوند» تمت من قبل صناعات الشهید تمجیدی التابعة لمؤسسة الصناعات البحریة في وزارة الدفاع وبالتعاون مع أکثر من 700 مرکز صناعي وبحثي وجامعي ومؤسسات وصناعات مختلفة تابعة لوزارة الدفاع.
وقامت شرکة الصناعات الإلكترونية، التابعة لوزارة الدفاع بتصمیم وتنفیذ وترکیب أكثر من 25 منظومة إلكترونية واتصالاتية محلیة الصنع في المدمرة، كما قامت مؤسسة الصناعات الجوفضائیة التابعة لوزارة الدفاع بتصمیم وترکیب أنواع منظومات الدفاع الجوی والمنظومات الصاروخیة سطح سطح، بحسب الوكالة.