يصل، مساء الإثنين، وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء مسؤولين من نظام «بشار الأسد» ومناقشة عدة قضايا.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «واصل أبو يوسف» إن الوفد سيكون برئاسة «عزام الأحمد»، وسيبحث مع الجانب السوري مستجدات الوضع السياسي في المنطقة و«صفقة القرن» ووضع المخيمات، بحسب «روسيا اليوم».
فيما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن الوفد، سيلتقي بعدد من الشخصيات الرسمية في الحكومة السورية، مبينة أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين عامة وأوضاع مخيم اليرموك (قرب دمشق) خاصة ستكون على رأس قائمة المباحثات.
ويعد مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية حيث كان يعيش فيه قبل اندلاع النزاع 160 ألف شخص بينهم سوريون، لكن الحرب التي وصلت إلى المخيم في العام 2012 عرضته للحصار والدمار، وأجبرت سكانه على الفرار.
وتعرض المخيم لضربات مدمرة من جيش النظام السوري أسفرت عن مصرع العشرات وإصابة المئات، علاوة على اعتقال العديدين وتعرضهم للتعذيب في أقبية سجون النظام السوري.
ويرى مراقبون أن توجه السلطة الفلسطينية إلى المعسكر السوري، ومن خلفه الإيراني، والذي يصف نفسه بـ«محور الممانعة»، رسالة إلى أطراف أخرى تسعى حاليا لتفكيك السلطة والإطاحة برئيسها «محمود عباس» كأحد استحقاقات «صفقة القرن».
